حقائق وأكاذيب ناسا!
بعيدا عن كتاب أنيس منصور الذي يحمل عنوان الذي خرج ولم يعد فقد كان سطحيا وتفتقد كتبه للعمق وأغلبها أقرب إلي التسالي منها إلى الجدية رغم جمال الصياغة ورشاقتها.. ودعكم من كتاب وليد المهدي الذى يحمل عنوان بغية السائل من أوابد المسائل، وكلاهما يطعن -نقلا عن مصادر أمريكية- في صدق رواية هبوط الأمريكان على القمر في مثل هذا الشهر عام ١٩٦٩.. لأسباب تتعلق بالعلم الذي يرفرف رغم عدم وجود هواء على سطح القمر وطيف الألوان وكاميرا تصوير سينمائي تظهر في الخلفية الخ..
إعترافات الأمريكان
فكل ذلك أقل بكثير جدا من أن نقف أمام اعتراف بالصوت والصورة للمخرج الأمريكي ساتنلي كوبريك -وله قصة طويلة مثيرة- الذي قال إنه هو بنفسه -قبل رحيله- من أخرج فيلم الهبوط علي سطح القمر وأخرجه في صحراء نيفادا وتحدث عن أسباب ذلك وإشفاقه علي تيل ارمسترونج رائد الفضاء الأمريكي الذي قبل المهمة شبه مرغم -كما يقول- مما سبب له ألما نفسيا قاسيا للكذب علي الشعب الأمريكي!
في اعتقادنا وبعيدا عما سبق كان الاتحاد السوفييتي أسبق في الوصول إلي الفضاء.. وكان الأسرع في بناء العدد الأكبر من الصواريخ النووية.. أدي ذلك إلي أزمة عند الامريكان -رغم تفوقهم الاقتصادي والتكنولوجي الكبير- أدت إلي تطبيع علاقاتهم مع الصين الشيوعية من أجل شق الصف السوفييتي الصيني.. لكن كل ذلك لم يكف للرد علي التفوق الفضائي السوفييتي وقتها وكان الحل في الهبوط على القمر نفسه!!
هذا تصور.. ربما غير صحيح.. لكن شاهد العالم أمس صورا ملونة قيل إنها لمجرات سماوية تكونت بعد الانفجار الكوني الأول الكبير.. وإن كنا نؤمن بالارادة -وليس الصدفة- في خلق الكون (الله سبحانه) ولكن ما الدليل علي صحة الصورة؟! والحال أقرب إلي نهاية الستينيات في ظل تشكل عالم جديد بقوي عسكرية هائلة وعملات عالمية جديدة!
لا نشكك فيما جري.. إنما نطرح أسئلة.. خصوصا وأن شيلدون راميتون وجون ستوبر اعترفا في كتابهم الخداع الشامل وخصوصا في فصل مهم بالكتاب بعنوان أكاذيب حقيقية كيف تم تزييف مشاهد سقوط بغداد، وتحطيم تمثال صدام حسين، وكيف نقلا التزييف للعالم وفي مقدمتهم الأشقاء في العراق، وكيف أن قلة من الناس استقدموهم لهدم التمثال اظهروهم إنهم بالالاف في حين أخفوا عمدا الالاف فعلا من العراقيين كانوا يحاولون الوصول إلي مكان التمثال لحمايته!
كل هؤلاء أمريكان اعترفوا.. بما يحق معه الحذر.. أو ممارسة فضيلة التساؤل والتفكيرعلى الأقل!