ذئب بشري يغتصب 30 طفلا في لبنان
هزت جريمة اعتداء على أطفال قصّر من الجنسين في منطقة بعلبك-الهرمل الرأي العام اللبناني.
فقد قام أحد العسكريين المتقاعدين (٥٤ عامًا) باغتصاب أكثر من 30 طفلًا من اللبنانيين والسوريين المقيمين في بلدة القاع الحدودية.
وبحسب الرواية الأمنية فقد كان الجاني يترصد ضحاياه من خلال مقهى يملكه في داخل البلدة، ويعمد إلى اصطياد الأطفال عبر إغوائهم وتخديرهم ولاحقا اغتصابهم.
وتكشف الرواية أن القضيّة بدأت في الظهور إلى العلن حين استفاق أحد الضحايا الأطفال من تأثير حبوب المخدّر ليجد نفسه عاريًا في داخل منزل المغتصب في البلدة، فذهب إلى ذويه وأخبرهم بما حصل ليكتشف الأهل تعرّض طفلهم للاغتصاب، فأبلغوا فرع مخابرات الجيش في المنطقة الذي عمل منذ أسبوع على توقيف الجاني بالجرم المشهود مع طفل آخر، إثر عمليّة مراقبة دقيقة ومكمن أمني.
تجارة المخدرات
بعد ذلك، بوشرت التحقيقات مع المغتصِب، فضبطت في هاتفه الخلويّ فيديوهات وصور لعدد كبير من الأطفال ناهز الـ30 من ضحاياه، وانتزعت منه اعترافات بعدد من التهم المنسوبة إليه، بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات. كذلك أظهرت التحقيقات تورّط المجرم بتجارة المخدرات، فتمّ تحويله إلى الجهات المعنية، حيث لا يزال موقوفًا للتوسّع في التحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختصّ ومكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائيّة.
ولاقت الجريمة ردود فعل غاضبة ومنددة خصوصًا أن هذه الأمور غريبة عن المنطقة وعاداتها وتقاليدها ومفاهيمها.