رئيس التحرير
عصام كامل

لن نشارك فى مفاوضات ولن نكون "مطية".. عبدالفتاح البرهان يرسم مستقبل السودان والجيش فى 3 خطوات

البرهان
البرهان

أعلن رئيس مجلس السيادة السودانى، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تشارك فى المفاوضات الجارية برعاية الآلية الثلاثية، وأنه لن تكون مطية لأي جهة سياسية للوصول إلى حكم البلاد من خلالها وستلتزم بتنفيذ مخرجات الحوار.

كلمة عبدالفتاح البرهان 

وذكر عبدالفتاح البرهان في خطاب متلفز، مساء الإثنين، أنه بعد تشكيل الحكومة المدنية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لقيادة القوات النظامية.

وأوضح أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى مهام الأمن والدفاع، داعيًا مكونات الشعب المختلفة إلى التمسك بالسلمية وحق التعبير عن الرأي مكفول للجميع.

وتباع البرهان: “أتمنى انخراط القوى السياسية في حوار جاد لإعادة وحدة الشعب السوداني واستكمال التحول الديمقراطي، ونتأسف على سقوط الضحايا من جميع الأطراف وسنقف إلى جانب تحقيق العدالة وتقديم المتورطين للمحاكمة.. وحدد فى كلمته ثلاثة محاور للمرحلة المقبلة”.

الجيش السوداني

أولًا: عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليًا والتي تسهلها الآلية الثلاثية، وذلك لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى من الجلوس وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال مطلوبات الفترة الإنتقالية وعليه آمل أن تُنخرط هذه القوى في حوار فوري وجاد يعيد وحدة الشعب السوداني ويمكن من إبعاد شبح المهددات الوجودية للدولة السودانية ويعيد الجميع إلى مسـار التحول والانتقال الديمقراطـي، أؤكد أن القوات المسلحة لـــــن تكــون مطيـة لأي جهــة سياسيـــة للوصول لحكم البلاد وأنهـا ستلتزم بتنفيذ مخرجات هذا الحوار.

 

ثانيًا: بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسئولًا عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسئوليات تستكمـل مهامــه بالإتفـــاق مــع الحكومـة التـي يتم تشكيلهــا.

 

ثالثًا:  حتى نسهم جميعًا في وصول الحوار إلى غاياته أدعو مكونات الشعب المختلفة وخاصة الشباب إلى التمسك بالسلمية فحق التعبير عن الرأي مكفول للجميع فما قدمتموه من تضحيات محل تقدير وتحقيق أمالكم وطموحاتكم في الإنتقال الديمقراطي. لن تقف قواتكم المسلحة في طريقه فأنتم أمل السودان ومستقبله وإننا إذ نترحم على أرواح الشهداء نتأسف لسقوط الضحايا من كل الأطراف نؤكد أن المؤسسة العسكرية والأمنية ستقف إلى جانب تحقيق العدالة وتساعد في التحقيق الذي يفضي إلى تبيان الحقائق وتقديم المتورطين في إزهاق الأرواح للعدالة.

أخيرًا: القوات المسلحة تعيد تأكيداتها السابقة بالتزامها بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من أجل الوصول إلى توافق وتراضي وطني يكمل مسار الانتقال والتحول الديمقراطي وصولًا لقيام انتخابات يختار من خلالها الشعب السودانى مـن يحكـمه  كما تؤكد دعمها للجهد الذي تبذله الآلية الثلاثية وأصدقاء ودول جوار السودان.

الجريدة الرسمية