عبدالفتاح البرهان: الجيش السوداني لن يكون مطية لأي قوة سياسية
تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحل مجلس السيادة بعد تشكيل الحكومة المدنية وتشكيل مجلس أعلى للأمن والدفاع من الجيش وقوات الدعم السريع لقيادة القوات النظامية.
وقال البرهان في كلمة متلفزة، سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.
وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الجيش قرر عدم المشاركة في المفاوضات الجارية لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات.
وتابع البرهان "نأمل في انخراط القوى السياسية في حوار فوري"، مضيفا "قواتنا المسلحة لن تكون مطية لأي جهة سياسية للوصول لحكم البلاد".
ومضى قائلا: "القوات المسلحة ملتزمة بالعمل مع جميع مكونات الشعب السوداني".
البرهان قال أيضا "نؤكد وقوف القوات المسلحة مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات".
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وتسعى الآلية الثلاثية إلى حل أزمة حادة يعيشها السودان منذ 25 أكتوبر الماضي، الذي شهد قرارات استثنائية من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قضت بحل الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ بالبلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
وتقود الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة التنمية في شرق أفريقيا "إيجاد" حوارا بين الأطياف السياسية المختلفة للخروج من الأزمة.