قبل العيد بيومين.. نظام ديتوكس لتنقية الكبد استعدادا لأكل اللحمة
تفصلنا عن عيد الأضحى أيام قليلة، ويرتبط عيد الأضحى بتناول اللحوم والذبائح، ويتواجد اللحم الأحمر يوميا على المائدة، في كل بيت، بكميات كبيرة، وبوصفات مختلفة، وتبحث كل ست بيت، عن طرق جديدة ومختلفة لطهي اللحوم.
ولكن قد لا يلتفت الكثيرون إلى أضرار تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة، خاصة بالنسبة للكبد، فلحم الضأن بشكل خاص مليئا بالدهون، مما يجعله خطرا على القلب والكبد أيضا؛ لأنه يمتص السموم التي تسببها الدهون بالجسم، مما يمثل عبئا كبيرا على الكبد، في امتصاص كل ما تحتويه هذه اللحوم من سموم.
ويشير دكتور طاهر حسين أخصائي التغذية العلاجية، إلى أنه من الضروري الاستعداد من الآن لتحضير الجهاز الهضمي بشكل عام، والكبد بشكل خاص، لاستقبال هذا الكم الهائل من اللحوم والدهون، والتي تتحول إلى سموم، خلال أيام عيد الأضحى.
الديتوكس لتنقية الكبد
ويؤكد دكتورة طاهر حسين، أنه لابد من تطهير وتنقية الكبد من أكبر قدر من السموم، من الآن، حتى يمكنه استقبال المزيد، وذلك من خلال ما يسمى بنظام "الديتوكس"، أو نظام تنقية الجسم من السموم.
ما هو نظام الديتوكس؟
ويوضح دكتور طاهر إلى أن نظام الديتوكس – الذي يستعرضه في السطور التالية – يقوم على التوقف لمدة يومين كاملين عن تناول أي أطعمة غير طازجة، حتى يمكن للجهاز الهضمي والكليتين والكبد من العمل على التخلص من كل السموم المتراكمة بهم، دون استقبال أي سموم جديدة، والتي تتواجد في الأطعمة المعلبة والمحفوظة والدهون، وكذلك المطهية.
يمكن خلال هذين اليومين تناول الفواكه والخضروات الطازجة بأي كميات.
يمكن شرب العصائر الطبيعية المصنوعة في البيت، لكن دون إضافة السكر.
يجب التوقف عن تناول الخبز بكل أنواعه.
يتم شرب كميات كبيرة من الماء، لأنها تساعد على طرد السموم من الكبد.
التوقف عن تناول أي معلبات، أو أطعمة مطهية تماما.
ويحذر دكتور طاهر من الاستمرار في هذا النظام الغذائي أكثر من 48 ساعة، حتى لا يحدث خللا في التوازن الغذائي للجسم، لأن هذا النظام يخلو من الكثير من المواد الغذائية التي تحتاجها أنظمة الجسم للعمل، فهو بمثابة علاج مؤقت فقط.
