يوسف العزاوي يكتب: البالون الأزرق
جدل كبير أثارته شركة "ديزني" للرسوم المتحركة بعرض أفلام مسيئة، تضم شخصيات مثلية، ما أدى إلى إصدار 14 دولة قرارًا بمنع عرض فيلم ديزني القادم Lightyear "لايتيير"، بسبب وجود شخصيات مثلية في الفيلم.
وكخطوة لمواجهة هذه الموجة من أفلام الشذوذ خاصة الموجهة للأطفال، انطلق مشروع “بديل ديزني” لأفلام رسوم متحركة عربية حيث يتم الإعداد لفيلم جديد ضمن المشروع يسمى "البالون الأزرق".
بالون أزرق مليء بالهيليوم
الفيلم يحكي عن صبي صغير في طريقه إلى المدرسة ذات صباح يكتشف بالونًا أزرق ضخمًا مليئًا بالهيليوم، بينما يلعب به، يدرك أن لديه عقلًا وإرادة خاصة به حيث يبدأ في ملاحقته أينما ذهب ولا يبتعد عنه أبدًا، وفي بعض الأحيان يطفو خارج نافذة غرفة نومه، لأن والدته لن تسمح بذلك في شقتهم.
الصبي يتتبع البالون في الشوارع، وقد جذب الكثير من الاهتمام والحسد من الأطفال الآخرين أثناء تجولهم في الشوارع، ما يدفع عصابة من الأولاد الأكبر سنًا، الذين يحسدون البالون، إلى سرقته من الصبي.
يتمكن الصبي من استعادة البالون بعد مطاردة عبر الأزقة الضيقة، إلا أن أفراد العصابة يمسكون بالصبي من الخلف ويقومون بإسقاطه وتمزيق البالون، بعدها تأتي جميع البالونات الأخرى لمساعدة الصبي وتأخذه في جولة بالون فوق المدينة.