القبض على عاطل قتل مزارعا في الدقهلية

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى كشف غموض وملابسات العثور على جثة مزارع ملقاة في قطعة أرض زراعية ملكه فى الدقهلية.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل شاهد بحوزته مبلغا ماليا، فاختمرت فـى ذهنه فكرة سرقته وأثناء استغراقه بالنوم تعدى عليه بالضرب بجذع شجرة على رأسه فأودى بحياته واستولى منه على متعلقاته وفر هاربا، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.

وتلقى مركز شرطة تمى الأمديد بمديرية أمن الدقهلية بلاغا يفيد بالعثور على جثة (مزارع، مقيم بدائرة المركز) مُلقاة بالأرض الزراعية خاصته والكائنة بدائرة المركز، وبها جرح قطعى غائر بالرأس ولم يعثر على هاتفه المحمول.

وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، والتى أسفرت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (عاطل - "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة المركز).

وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة.

كما قرر أنه كان برفقة المجنى عليه بالأرض الزراعية المشار إليها وشاهد بحوزته مبلغ مالى، فإختمر فـى ذهنه فكرة سرقته وأثناء إستغراقه بالنوم تعدى عليه بالضرب بجذع شجرة على رأسه فأودى بحياته وإستولى منه على (مبلغ مالى - هاتفه المحمول).

وتم بإرشاده ضبط المسروقات المستولى عليها، كما أضاف بإنفاقه جزء من المبلغ المالى المستولى عليه على متطلباته الشخصية.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

عقوبة القتل

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد