أسباب الإصابة بمرض السحايا المعروف بالحمى الشوكية والأعراض والعلاج
مرض السحايا هو المرض المعروف باسم "الحمى الشوكية"، وهو من الأمراض التي تصيب الدماغ، ويعرف أيضا باسم "التهاب السحايا"، أو "الالتهاب السحائي"، وهو من الأمراض المعدية الخطيرة على الدماغ، وهو التهاب يصيب الأغشية المخاطية للدماغ، ويمكن اكتشافه من خلال ظهور بعض الاعراض، والتي يجب الالتفات لها، وسرعة علاجه.
ويشير الدكتور حلمي جمال أخصائي طب الأطفال، إلى أن مرض السحايا أو كما يطلق عليه "الالتهاب السحائي"؛ من أكثر الأمراض شيوعا وخطورة على الأطفال، وهو التهاب الأغشية المغلفة للمخ والنخاع الشوكي.
أسباب مرض السحايا
وعن أسباب الإصابة بمرض السحايا، يوضح الدكتور حلمي؛ أن ذلك يرجع إلى الإصابة بميكروبات؛ مثل "هيموفيلس الإنفلونزا" أو بعض الفيروسات مثل "الهيربس"، وهو من الأمراض شديدة العدوى.
طرق العدوى من مرض السحايا
ويضيف الدكتور حلمي أنه يتم العدوى من مرض السحايا، عن طريق الجهاز التنفسي، وأثناء التواجد في الأماكن المزدحمة، وهو من الأمراض التي تكثر الإصابة به في فصل الشتاء، ويعتبر هيموفيلس الانفلونزا من أكثر الأسباب لحدوث الالتهاب السحائي للأطفال أقل من خمس سنوات.
اعراض مرض السحايا
وتظهر اعراض مرض السحايا في بداياته، في صورة ارتفاع درجة الحرارة، وألم بالعضلات، وأعراض مشابهة للإصابة بالبرد.
وتتطور الحالة، فتظهر علامات إصابة "الأغشية السحائية"؛ مثل آلام الظهر وصداع وقئ، وعدم القدرة على الحركة، وزغللة بالعينين، ويصل الأمر إلى الإصابة بتشنجات وفقدان للوعي.
ويلفت الدكتور حلمي إلى أنه قد لا يترك المرض أي أثر بعد الشفاء، وقد يسبب مشكلات صحية صعبة، مثل الصرع أو فقدان السمع أو ضعف العضلات.
تشخيص مرض السحايا
ويتم التشخيص عن طريق سحب عينة من النخاع الشوكي، وتحليلها لمعرفة سبب المرض.
علاج مرض السحايا
يكون العلاج بالمضادات الحيوية لعلاج الالتهاب البكتيري، أما الالتهاب الفيروسي فيتم علاجه بمضادات الفيروسات إن وجدت.
الوقاية من مرض السحايا
هناك تطعيمات تؤخذ لحماية الأطفال من العدوى أو الإصابة به، فهناك تطعيم ضد بكتيريا "الهيموفيلس إنفلونزا"، وهذا التطعيم يعطى للأطفال من سن شهرين إلى خمس سنوات.
وهناك تطعيم آخر وهو بكتيري أيضا، ويعطى لأي عمر من سن سنة، ويتم إعطاؤه للأطفال في الحضانات والمدارس، وهذا التطعيم يعطي مناعة من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويمكن تكراره حسب الحاجة.. كما يمكن إعطاؤه للكبار، وخصوصا للمخالطين للمصاب.
إلى جانب اتباع النصائح التالية:
يجب تجنب الأماكن المزدحمة والتهوية المستمرة، خاصة في الفصول بالمدارس.
التأكيد على الأطفال بغسل اليدين بشكل مستمر، خاصة عند ملامسة أي سطح.
استخدام المنديل عند العطس أو السعال.
الابتعاد عن أي طفل مصاب بأي أعراض للإنفلونزا.
ضرورة عزل الطفل المريض أو حتى المشتبه فيه، حتى يتم الشفاء، مع اعطاء التطعيمات المناسبة.