ما هو مرض الدرن المقاوم للأدوية؟ الصحة تجيب
كشفت وزارة الصحة عن وجود نوعين من الإصابة بمرض الدرن منها الدرن المقاوم للأدوية والدرن الذي يتم علاجه بالأدوية المعروفة للدرن بينما النوع المقاوم يحتاج إلى خطوط علاجية متطورة.
وقالت وزارة الصحة إن الدرن المقاوم للأدوية واحد من أشكال مرض السل الناجم عن بكتيريا لا تستجيب للعلاج بالأدوية الآيزونيازيد والريفامبيسين وهي أنجح أدوية الخط الأول لعلاج السل.
وأوضحت أنه يمكن الشفاء منه باستخدام الخط الثاني من العلاج الذي يتطلب علاج كيميائي مطول قد يستمر لعامين، كما يوجد علاج أخر للسل المقاوم للأدوية مدته أقصر من ٩ - ١١ شهر ويؤخذ عن طريق الفم.
الالتزام بتعليمات الطبيب
جدير بالذكر ان هيئة الدواء المصرية أكدت أن الدرن مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تصيب أجزاءً أخرى من الجسم، مثل: الكلى، والدماغ، والحبل الشوكي، وأنه يُمكن علاجه والشفاء منه، وأن الالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي، عند تناول الدواء، من أهم أسباب نجاح العلاج.
وأشارت إلى أن كثيرا من أدوية الدرن تفقد فاعليتها عند تناولها مع الأكل، مثل: الأيزونيازيد والريفامبيسين؛ لذلك يفضل أخذها على معدة فارغة لضمان فاعليتها، وأن أغلب الأدوية المستخدمة في علاج الدرن تتضمن وجود أكثر من مادة فعالة (دواء) في نفس الكبسولة، وهو ما يُقلل من عدد الحبوب التي ينبغي تناولها في اليوم.
ونصحت بضرورة إخبار الطبيب والصيدلي بجميع الأدوية التي يتم تناولها بالتزامن مع أدوية الدرن، مثل: أدوية السكري، وأدوية منع تجلط الدم، وموانع الحمل، وأيضا أي أدوية عشبية، أو مكملات غذائية، حيث يمكن أن يكون لها تفاعلات عكسية مع أدوية الدرن.
كما أن بعض أدوية الدرن قد تسبب احمرارًا، وحكة بالجلد في ضوء الشمس، حيث تجعل هذه الأدوية الجلد حساسًا لأشعة الشمس؛ لذلك يجب تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، واستخدام واقي الشمس أثناء فترة تناول العلاج.