رئيس التحرير
عصام كامل

الزراعة تبرئ المبيدات المهرمنة من حالات تسمم البطيخ وتكشف السبب الحقيقي | فيديو

البطيخ
البطيخ

أرجع الدكتور محمد فهيم، مدير مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة، أسباب انتشار حالات التسمم بين المواطنين بسبب تناول البطيخ والخوخ، قائلًا: "حالة التسمم شبهة فردية، وهناك أكثر من 10 أنواع من الفاكهة المحلية موجودة في السوق المصري".

وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، تقديم الإعلامية إنجي أنور المذاع على فضائية "ETC": "أسباب تسمم بعض المواطنين بسبب تناول البطيخ يرجع إلى تعرضه لدرجة الحرارة المرتفعة أثناء تواجده مع التاجر، بالإضافة إلى عدم التخزين السليم".

مبيدات مهرمنة

وأضاف: "حالات التسمم فردية وليست ظاهرة، والمصريين بيحبوا البطيخ جدًّا خاصة في الجو الحار، فمشكلة التخزين السيئ السبب الرئيسي في إفساده، وليس صحيحًا ما يتم تداوله بأن المبيدات المهرمنة وراء حالات التسمم".

 

تحليل عشوائي

وأكد أن وزارة الزراعة سحبت عينات عشوائية من البطيخ الموجود في السوق، وتبين أن متبقيات المبيدات الموجودة في ثمرة البطيخ بعد نضجها وطرحها في السوق للبيع أقل من الحد الأدنى المسموح به للتصدير وليس للاستهلاك المحلي، وهناك محافظات تبين من نتيجة تحليل البطيخ بها إلى صفر عينات للمبيدات".

وأوضح أن كافة الأسباب السابقة تبرئ ساحة البطيخ أنه وراء إصابة بعض المواطنين بحالة تسمم.


الزراعة

ونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول تسبب تناول البطيخ والخوخ والطماطم في حدوث حالات تسمم أو مغص معوي، أو إصابة هذه المنتجات بأمراض تشكل خطورة على المواطنين.

 

المنتجات والسلع الزراعية

وأكدت وزارة الزراعة أنه لا صحة لانتشار أنواع مسمومة أو ملوثة من البطيخ والخوخ بأي من الأسواق على مستوى الجمهورية، مُشددةً على أن كافة المنتجات والسلع الزراعية المتداولة بالأسواق سليمة وآمنة تمامًا، وخالية من أي متبقيات المبيدات أو الكيماويات، ويتم إخضاعها لعملية رقابة وفحص دقيقة ومحكمة من قبل الهيئات الرقابية لرفع جودة السلع الغذائية المصرية، للتأكد من مطابقتها لكافة المواصفات القياسية، كما أنه لا يوجد أي دليل على ما يتم تداوله بهذا الشأن بصورة مباشرة.

فيروس إنفلونزا الطماطم

وأضافت وزارة الزراعة في بيانها أنه بسبب شكل فيروس إنفلونزا الطماطم الدائري ولونه الأحمر حصلت العدوى على اسمها إنفلونزا الطماطم، وبالتالي لا علاقة لها بتناول ثمار الطماطم، وهو ما يعني أن هذه الشائعة بعيدة عن الأسس العلمية،  ‏كما أنه لم تظهر أي إصابات في مصر إطلاقًا بهذا الفيروس.

الجريدة الرسمية