احتفالا بالعيد القومى.. جدارية عن حادثة دنشواى تزين المنوفية| صور
زينت جدارية تحاكى حادثة دنشواى التاريخية، نزلة الكوبرى العلوى بشارع جمال عبد الناصر بشبين الكوم فى محافظة المنوفية، وذلك تزامنًا مع احتفال المحافظة بعيدها القومى غدًا.
وكان اللواء ابراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية وجه بتجديد الجدارية قبل أن يقوم أحد رسامى المحافظة بتجديد ألوانها وإضافة بعض الرسومات لتعطى مظهرًا جماليًا يُخلد ملحمة كانت سببًا فى إشعال المقاومة المصرية ضد المحتلين.
عبد العزيز تعلب قال لـ "فيتو" إنه كان سعيدًا جدًا بعد أن أسندت له المحافظة مهمة تجديد الجدارية، والتى يبلغ طولها 50 مترًا واستمر العمل فيها أسبوعًا كاملًا حتى تبدو واضحة للمارة.
وأضاف تعلب: إن تلك الجدارية لم تكن الأولى له، فقد قام أكثر من مرة برسم جداريات على أكشاك الكهرباء وبعض جُدر المدارس، حيث يحلم بتجميل كافة مناطق محافظة المنوفية من خلال تزيينها بلوحات فنية.
جدير بالذكر أن محافظة المنوفية، تحتفل بعيدها القومى فى الثالث عشر من يونيو كل عام تخليدًا لحادثة دنشواى التى وقعت أحداثها عام 1906 بعد أن ذهب بعض الضباط الإنجليز إلى قرية دنشواي لصيد الحمام؛ فراحوا يطلقون النار لأجل ذلك فأصابوا سيدة على سطح منزل، وأشعلوا النار في جرن حمام، فثار عليهم الأهالي، وهرب الضباط خوفًا منهم، فأصيب أحدهم بضربة شمس؛ ومات.
فما كان من سلطة الاحتلال إلا عقد محاكمة صورية، أصدرت فيها حكمًا بالإعدام شنقًا على أربعة من الأهالي، وقضت بالسجن والجلد على عشرين آخرين.
وقد اتخذها الزعيم التاريخى مصطفى كامل دليلًا ضد بريطانيا في المحافل الدولية على ما تقوم به من ممارسات شنيعة ضد الأهالي دون وجه حق، حتى تم الإفراج عن مسجوني دنشواي عام 1908، ولذلك تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومي يوم 13 يونيو من كل عام تخليدًا لشجاعة أهل دنشواي.