بعد عرض باريس سان جيرمان.. مورينيو يريد إكمال مشروع روما
بدأ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أيام قليلة مفاوضات مع مورينيو مدرب نادي روما الإيطالي لتولي الإدارة الفنية للفريق رغم عدم إقالة بوكيتينو مدرب الفريق الفرنسي الحالي.
مورينيو يريد الإستمرارا مع روما
ورغم العرض الكبير من باريس سان جيرمان لمورينيو لتولي تدريب الفريق ووجود العديد من النجوم التي ستعيد مورينيو للأضواء مرة أخرى إلا أن المدرب البرتغالي يريد إكمال مشروعه مع نادي روما الإيطالي الذي بدأه العام الماضي وحقق في أول مواسمه مع الفريق بطولة أوروبية.
وحسب ما نشر الصحفي فابريزيو رومانو خبير الانتقالات في العالم: "أن نادي روما على استعداد لدعم مورينيو ماديا في سوق الانتقالات حتى يستمر مع الفريق وإكمال ما تم بناؤه في العام الماضي".
وفي حديث سابق للمدرب البرتغالي بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، قال: "لا شك أنني سأبقى الآن، حتى ولو ظهرت بعض الشائعات، فأنا أريد فقط البقاء في روما"
دوري المؤتمر الأوروبي
وقاد المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو قبل أسابيع، فريقَه روما، للتتويج بلقب أول نسخة من كأس المؤتمر الأوروبي بعد فوز نادي العاصمة الإيطالية في نهائي المسابقة على نظيره الهولندي نادي فينورد 1-0، في ألبانيا، أمس الأربعاء.
هدف المباراة الوحيد أحرزه زانيولو في الشوط الأول، ومضى روما ليحافظ على تقدمه في بقية المباراة ويتوج باللقب.
وأصبح مورينيو أول مدرب في التاريخ يحقق لقب كل البطولات القارية الثلاثة على مستوى الأندية.
كما انفرد بالرقم القياسي في تتويجه بخمس نهائيات قارية، وهو اللقب القاري الأول في تاريخ نادي ذئاب روما.
وبالإضافة إلى الألقاب القارية، حقق المدير الفني، البالغ من العمر 59 عامًا، لقبًا لكأس الاتحاد الأوروبي، و3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، ولقبًا للدوري الإسباني مع العملاق ريال مدريد، ولقبين للدوري الإيطالي.
كما قاد المدير البرتغالي الاستثنائي روما للقب ليصبح أول فريق إيطالي يتوج ببطولة قارية منذ 2010 عندما فاز إنتر ميلان بدوري الأبطال آخر مرة مع مورينيو تحديدًا.
وقال مورينيو: إنه لا يعتقد أنه لا يزال ”الاستثنائي“، لكن المدير الفني لروما حقق إنجازًا فريدًا عندما أصبح أول مدرب يفوز بكافة الألقاب الأوروبية.
وشارك مورينيو في 5 مباريات نهائية قارية مع 4 أندية مختلفة، وفاز بكافة النهائيات السابقة مع بورتو، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ثم روما.