بعد الإساءة لرسول الله.. علاء مبارك يهاجم رئيس وزراء الهند
عبر علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، عن غضبه بسبب الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهند.
ووجه رسالة قاسية وقوية هاجم فيها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للإساءة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، واصفًا ما فعله مسئول الحزب الحاكم في الهند “ناريندرا مودي” بأنه تطاول من الجاهلين والسفهاء على سيد الخلق، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يضره تطاول ألسنة الحاقدين عليه.
رسالة قاسية من علاء مبارك
وكتب علاء مبارك تغريدة على تويتر "#الا_رسول_الله_يا_مودي مهما تطاول الجاهلون والسفهاء على سيد الخلق فلا يمكن أن ينال منه جاهل، ما ضرك يا رسول الله أن تتطاول عليك ألسنة هؤلاء الحاقدين… "ما ضر بحر الفرات يومًا إن خاض بعض الكلاب فيه".
الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي نشر تغريدة مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، متسائلًا عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.
الأمر الذي أغضب المسلمين والعرب في جميع أنحاد العالم، ودشنوا هاشتاج بعنوان "#إلا_رسول_الله_يا_مودي"، وتصدر الهاشتاج التريند في مصر والسعودية وعدد من البلدان العربية الأخرى، على خلفية التغريدة المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
إساءة مودي تغضب المسلمين
تغريدة مودي أغضبت النشطاء ولاقت إدانات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، معتبرين ما قاله المسؤول الهندي تجاوز للخطوط الحمراء.
ونشر المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تغريدة مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عبر تويتر قال فيها: "أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 سنة من طفلة صغيرة هي عائشة البالغة من العمر 9 سنوات ألا تندرج تلك العلاقة تحت فئة الاغتصاب؟".
وعبر الأزهر عن إدانته لما نشره المسئول الهند مستنكرًا بشدة ما نشره المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على "تويتر"، من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، وما كشفه كلامه من جهل فاضح بتاريخ الأنبياء والمرسلين وسيرتهم، وكيف أنهم كانوا يمثلون القمم العليا للآداب والفضائل والأخلاق، وأن الله عصمهم من الوقوع في الرذائل وما تكرهه النفوس الطاهرة المستقيمة.
الجاهل المستهتر
وتابع الأزهر في بيان: "إذ يعد ما قاله هذا الجاهل المستهتر بعظماء الإنسانية سخفًا من القول الذي يُردِّدُه بين الحين والآخر كل حاقد على الإسلام والمسلمين، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذا التصرف هو "الإرهاب" الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي أن يتصدَّى بكل حزمٍ وبأس وقوَّة لوقف مخاطر هؤلاء العابثين".
وأضاف بيان الأزهر "أن ما يلجأ إليه بعض المسئولين السياسيين مؤخرًا من إساءة للإسلام وإلى نبيه الكريم، نبيِّ العفة والأدب والطهارة، لكسب تأييدِ أصوات في انتخابات الأحزاب، وتهييج مشاعر أتباعهم ضد المسلمين - هو دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية والفتنة بين أتباع الأديان والعقائد المختلفة، وهو أمر لا يصدر إلا من دعاة التطرف وأنصار الكراهية والفتنة؛ وأعداء سياسة الحوار بين أتباع العقائد والحضارات والثقافات المختلفة"
وتابع الأزهر في بيانه: "مرة أخرى؛ على العالم المتحضر اليوم أن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء المتاجرين بالأديان والمقامرين بالقيم الإنسانية العليا في بورصة الانتخابات والسياسة".