مايا مرسي: نحن فى أمس الحاجة إلى قانون يحافظ على تماسك الأسرة المصرية
أشاد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته واعضائه بقرار المستشار عمر مروان وزير العدل رقم ٣٨٠٥ لسنة ٢٠٢٢ بشأن تشكيل لجنة برئاسة القاضي عبدالرحمن محمد حنفي، لإعداد مشروع قانون للأحوال الشخصية للمسلمين ومحاكم الأسرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها البالغة بتشكيل اللجنة التي تضم لفيف من قضاة وقاضيات مصر الأفاضل والذين تم اختيارهم بعناية تامة وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لإعداد مشروع القانون للأحوال الشخصية للمسلمين ومحاكم الأسرة، تضم خبرات قانونية وقضائية مختصة في قضايا ومحاكم الأسرة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي عن ثقتها الكاملة بقضاة وقاضيات مصر الكرام التي نكن لهم كافة التقدير والاحترام بالعمل علي الخروج بقانون للأحوال الشخصية متوازن وعادل وموضوعي يراعي مصلحة جميع أفراد الأسرة، مؤكدة أننا في أمس الحاجة الى قانون يحافظ علي تماسك واستقرار الأسرة المصرية التي هي نواة المجتمع المصري ويضمن حقوق كافة الاطراف المعنية.
يذكر أن المجلس القومي للمرأة كان قد بذل جهودًا كبيره على مدار ست سنوات، وانتهى من إعداد مجموعة من المحددات والمتطلبات التي يحرص على تضمينها وتحقيقها في خروج قانون للأحوال الشخصية "الاسرة" الجديد.
الحكومة المصرية
يذكر أن المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، قدم التهنئة إلى الحكومة المصرية لقرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع انتخاب مصر لعضوية كل من "لجنة وضعية المرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٦، والمجلس التنفيذي لـ"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" للأعوام من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٥، وذلك كممثل للمجموعة الأفريقية.
تمكين المرأة
وأعربت مايا مرسي عن بالغ سعادتها بالقرار، مشيرة إلى أن هذا اعتراف دولي بالمكانة التي تتمتع بها مصر وأهمية الدور الفاعل والمتميز الذي تقوم به في إطار عملها ضمن أجهزة الأمم المتحدة المختلفة.
وأشارت إلى أن قرار اعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بالإجماع يدعم الخطوات الحثيثة التي اتخذتها مصر نحو تمكين المرأة وتعزيز مكانتها على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
لجنة وضعية المرأة
وأضافت: "نحن فخورون بالإرادة السياسية المصرية التي ساندت المرأة ودعمت مكانتها ومنحتها الفرصة لتحتل مكانة متميزة"، كما توجهت بخالص التحية والتقدير إلى وزارة الخارجية المصرية التي تقوم بدور عظيم في دعم جهود مصر دوليًا وإقليميًا في كافة المجالات، مشيدة بهذا الإنجاز المتميز الذي يمثل انتصارا جديدا للبلاد.