كيف تنكد علي إسرائيل والإخوان ؟!
قبل شهر أكتوبر -أكتوبر تحديدا- من كل عام تقدم إسرائيل للعالم رواية جديدة عن العبور العظيم.. الرواية طبعا تحمل وجهة النظر الإسرائيلية عن الحرب.. هدفها الأول إحباط المصريين والعرب والتأثير علي روحهم المعنوية بابراز بطولات للعدو حتي لو لم ترتبط مباشرة بالمعارك مثل الإعلان عن قضية أشرف مروان أواخر أغسطس 2003 أي قبل بدء الاحتفالات بحرب أكتوبر بشهر لتكون قضية أشرف مروان في ذروة التناول والإهتمام الإعلامي وبعدها ما أسموه الأسري المصريين في أكتوبر المجيد!
هذا الخبث ماذا نفعل نحن أمامه؟ الصورة التي نراها منذ وعينا على الدنيا في الثمانينيات وطبعا عرفنا ما دار في العقد السابق له من احتفال الصحف والمجلات المصرية مع إسرائيل بذكرى النكسة! الصحف الرسمية تستهدف تشويه الستينيات ومعها إعلام جماعة الإخوان وعنده الهدف نفسه ثم انضم إعلام حزب الطرابيش ولديه ذات الهدف مع إعلام أمريكي وبعض الإعلام الخليجي وكان أيضا لديهم الهدف المذكور!
وكل هؤلاء يحتفلون مع الإعلام الإسرائيلي بذكرى النكسة حتي تجد بعض ممن يحملون الجنسية المصرية ينفعل ويغضب ويتشال ويتخبط حتى تظن إنه اسرائيليا حيث يعترض على لفظ النكسة ويريد استخدام لفظ الهزيمة رغم أن الأولي أدق لآن الهزائم تكون للإرادة وفي ختام المعارك ولم تكن المعركة إنتهت بعد ولا الإرادة كسرت!
اليوم ماذا نفعل لنرد علي هؤلاء جميعا حتى ولو بطريقتهم؟! الرد كتبناه قبل أعوام وكررناه ووجدنا الكثير من الشرفاء بدأوه بالفعل أمس في يقظة وطنية هائلة.. لنوظف التواصل الاجتماعي علي أفضل صورة بأن ينشر المصريون الشرفاء علي صفحاتهم والكتاب في مقالاتهم والاعلاميون في برامجهم بطولات الاستنزاف وأكتوبر.. من رأس العش إلى شدوان إلي السبت الحزين (حزين عندهم طبعا) إلي إيلات المدمرة إلي إيلات المينا إلى الحفار إلى بطولات إبراهيم الرفاعي والصاعقة المصرية إلي ملحمة بناء حائط الصواريخ وأسبوع إسقاط الفانتوم إلي كل بطولات أكتوبر التي نعرفها..
نكد على التحالف أعلاه ومعهم عملاء بالقصد أو بالغباء.. النتيجة واحدة!