رئيس التحرير
عصام كامل

أحداث الساعات الأخيرة الخطيرة.. العالم إلي أين؟!

تتسارع الأحداث حول العالم سريعا وبعضها يشير إلي احتمالات سلبية.. الولايات المتحدة تعترف رسميا بشن هجمات سيبرانية علي روسيا، وهو في ذاته عمل عدائي ثم تمنح أوكرانيا صواريخ يمكنها قصف الأراضي الروسية حتي لو أعلنوا خلاف ذلك.. الصواريخ إذا تحركت بضع كيلومترات تتغير أهدافها طبعا! وهو الأمر الذي من شأنه دفع بوتين إلي تصعيد الهجوم ليعود ويطول العاصمة الأوكرانية أو حتي أهداف مدنية مؤثرة! 


وفي اتجاه آخر يرتبط أيضا بما يجري حذرت روسيا صراحة الولايات المتحدة من نشر صواريخ في إحدي الجزر الدانماركية لتهديدها للأراضي الروسية حتي أن رئيس الوفد الروسي خلال مباحثات فيينا حول قضايا الأمن العسكري وضبط التسلح كونستانتين جافريلوف قال أمس صراحة: “نحذر بشدة الولايات المتحدة وتابعيها من أن أي خطوة من هذا القبيل ستعتبر هجوما عسكريا على بلدنا وستؤدي حتما إلى تصعيد غير مقبول للصراع”!
 

بينما في منطقتنا يعلن الأشقاء في الخليج عدم التزامهم بأي عقوبات ضد روسيا ولوحظ التجاهل التام لأي حديث عن بدائل أوروبا من النفط بعد قرار حظر استيراده من روسيا! وهو القرارالذي اعترضت عليه المجر ورفضت أيضا تطبيق أي عقوبة لمقاطعة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية!
 

 

كل ذلك يجري بينما الصين تستعد وبتفاصيل نهائية بسيطة لتستقبل المياه حاملة الطائرات رقم ٣ لها شديدة التطور إذ يبلغ طولها ٣٢٠ مترا وبعرض ٨٠ مترا وبثلاث منصات لانطلاق الطائرات وليست منصة واحدة!  إلي أين تتجه الأحداث؟! إلي أين يذهب العالم؟! 

الجريدة الرسمية