تدريب مقاتلات إسرائيلية على توجيه ضربة لإيران
قال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، اليوم الأربعاء، إن عشرات المقاتلات الإسرائيلية نفذت تدريبات تحاكي توجيه ضربة واسعة النطاق لإيران.
سيناريوهات قتالية
وأضاف المتحدث العسكري، أن التدريبات حاكت سيناريوهات قتالية لرحلات طويلة واستهداف عمق العدو، بما يشمل تدريبًا على تزود جوي بالوقود.
وأكد أن هذه التدريبات جرت في إطار مناورة "مركبات النار" التي تهدف لتعجيل الجاهزية لسيناريوهات حرب متعددة في ساحات قريبة وبعيدة، وانطلقت هذه المقاتلات من عدة مطارات عسكرية.
أكبر مناورات إسرائيل
وتعتبر مناورة "مركبات النار"، إحدى أكبر مناوراتها العسكرية في العقود الأخيرة. حيث استمرت لأكثر من شهر، وشملت التدرب خوض مواجهات عسكرية في أكثر من جبهة، خصوصًا الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان وصولًا إلى الشرق البعيد مع إيران.
وثائق سرية
وعلى الجانب الأخر نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مقطعًا مصورًا ورابطًا لوثائق سرية، قال إن إيران سرقتها من وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية، كشف عنها قبل أيام.
وأوضح في تغريدة على "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن طهران استخدمت هذه المعلومات للتهرب بشكل منهجي من الالتزامات النووية.
"خطة الخداع الإيرانية"
كما أشار إلى أن إسرائيل تعرف ذلك، لأنها وضعت أيديها على ما أسماه "خطة الخداع الإيرانية".
وكانت إيران وصلت إلى التقارير السرية للوكالة الدولية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، واعتمدت عليها في تزوير وإخفاء الأعمال المشبوهة في الماضي بشأن الأسلحة النووية، وفقًا لمسؤولين استخباراتيين في الشرق الأوسط ووثائق كشفتها سابقًا صحيفة "وول ستريت جورنال".
أكثر من 100 ألف وثيقة
وفي السياق ذاته، أوضح مسؤولون استخباراتيون أن وثائق الوكالة السرية، والسجلات الإيرانية تم توزيعها بين عامي 2004 و2006 بين كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين والبرنامجين الإيرانيين.