مقتل جندي وإصابة اثنين في هجوم للشباب جنوبي الصومال
شنت حركة الشباب الإرهابية، صباح اليوم الإثنين، هجوما عنيفا على قواعد حكومية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إن القتال أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين جراء الهجوم، فيما لم يصدر تعليق من حركة الشباب أو السلطات الأمنية.
ووقع الهجوم على جسر يمر وسط مدينة أفجوي، حيث اندلعت مواجهات مباشرة بين مسلحي حركة الشباب والقوات الحكومية باستخدام الطرفين مجموعة متنوعة من الأسلحة.
ويسود الهدوء في مناطق القتال وعاد تدفق التجارة والمرور بشكل طبيعي إلى جانب استمرار عمليات أمنية للبحث عن الخلايا الإرهابية النائمة في المدينة.
محكمة عسكرية
وقضت محكمة عسكرية صومالية، على 3 عناصر من حركة الشباب الإرهابية بالسجن 8 سنوات، في العاصمة مقديشو.
وقالت المحكمة العسكرية، في بيان: إن "الحكم على المسلحين الـ3 من حركة الشباب جاء بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في أرض الصومال وإثيوبيا".
صور الإرهابيين الثلاثة
وعاقبت المحكمة العسكرية العناصر الـ3، وهم: "أسامة عبدي نور سعيد، وعبد الصمد عبد الله محمد وزكريا أحمد عبد الله"، لكنها لم تنشر صور هؤلاء الإرهابيين.
وذكرت المحكمة أن "المسلحين الثلاث جرى اعتقالهم في مقديشو في أكتوبر 2021، وينحدرون من مدينة هرجيسا وبورما في أرض الصومال".
ووفق المحكمة تم تدريب الشبان الثلاثة باستخدام أنواع متعددة من الأسلحة وتلقوا تدريبات عالية، وفقًا لبيان المحكمة.
مجزرة مروعة في قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي
وقبل أيام، شهد الصومال مجزرة مروعة في هجوم لحركة "الشباب" الإرهابية على قاعدة عسكرية كبيرة تضم قوات الاتحاد الإفريقي، بينما تستغل الحركة المتطرفة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد لأجل توسيع نفوذها.
ووفق وسائل إعلام محلية فإن مسلحين مدججين بالسلاح من حركة "الشباب" هاجموا القاعدة البوروندية في الباراف، على بعد حوالي 160 كيلومترًا شمال العاصمة مقديشو، من اتجاهات مختلفة.
وأشارت إلى أن انتحاريًّا بسيارة ملغومة اقتحم البوابات الرئيسية للقاعدة، مما سمح لباقي العناصر بدخول المعسكر؛ حيث اشتبكوا في قتال عنيف مع جنود الاتحاد الأفريقي لمدة ساعة تقريبًا.