ازاى تفرقى بين أعراض إنفلونزا الطماطم و جدري القرود
جدرى القرود وانفلونزا الطماطم من الأمراض الفيروسية المعدية التى ظهرت فى شهر مايو 2022، وكلاهما يسبب الحمى والطفح الجلدي، وقد يختلط على البعض أعراضهم لصعوبة التفرقة بينهم.
ويقول عماد خليل استشارى أمراض الباطنة، إن فيروس جدري القرود وانفلونزا الطماطم بالطبع يسببان طفحا جلديا ، ولكن اعراضهما مختلفان على عكس ما يعتقد البعض، ولكنهما يتفقان فى انهما فيروسات ليس لها أى آثار جانبية ولا خطورة منها.
الفرق بين جدري القرود وانفلونزا الطماطم
وأضاف “خليل”، أن فيروس جدرى القرود موطنه افريقيا وليس بجديد حيث ظهر منذ عام 1958، وهو من نفس فصيلة الجدرى المائى، وينتقل من الحيوانات والقوارض إلى الإنسان، ومن الإنسان للإنسان بسبب التلامس والمثلية الجنسية والعلاقات الغير شرعية.
وتابع، أن جدري القرود أعراضه عبارة عن حمى وهمدان وطفح جلدي على هيئة بثور بها سائل وحكة، وهو يشبه فى أعراضه الجدرى المائى والتحاليل الطبية والفحث الطبى فقط هم الذين يفرقون بين الإصابة بجدرى القرود والجدري المائى، وعلاجه عبارة عن مضادات التهابات ومسكنات وخوافض وتختفى أعراضه خلال أسبوعين.
وأوضح الدكتور عماد خليل، أما انفلونزا الطماطم ليس له سبب معروف وموطنه الهند وعادة يظهر فى فترة تغيير الفصول وهو ليس بجديد، حيث سبق وظهر فى 2007 وهو شديد العدوى وينتشر بين الأطفال الاقل من خمس سنوات عبر النفس والعكس والسعال.
وقال استشارى الباطنة، أعراض انفلونزا الطماطمم، عبارة عن طفح جلدى على شكل بثور صغيرة بها سايل ولكنها تكبر ويصبر لونها أحمر وتشبه الطماطم، ويصاحب ذلك الشعور بالهمدان والتعب وآلام العضلات والجسم وتورم المفاصل والسعال والعطس وسيلان الانف والقيء والغثيان والإسهال، فهو يهاجم الجهاز التنفسى والجهاز الهضمي، وليس له علاج سوى علاج الاعراض لحين أن تختفى.
طرق الوقاية من جدري القرود وانفلونزا الطماطم
وأضاف “خليل”، أن الفيروسين يمكن الوقاية منهما من خلال اتباع بعض النصائح منها:-
-ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
-يجب السلام عن بعد دون احضان وقبلات.
-الامتناع عن العلاقات الغير شرعية.
-غسل الأيدى بإستمرار خاصة قبل وبعد الطعام وبعد قضاء الحاجة.
-الحفاظ على نظام وتهوية المنزل ومسح وتعقيم الأرضيات والأسطح.
-التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة ويفضل عدم اصطحاب الأطفال لهذه الأماكن.
-عدم تناول أطعمة مكشوفة، ويفضل تناول الطعام البيتي وليس الجاهز.