الأنبا داود يضع حجر أساس كنيسة يوحنا الحبيب بالمنصورة
وضع نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة، حجر أساس كنيسة القديس يوحنا الحبيب بالمنصورة بالتزامن مع تذكار تكريس كنيسة القديس بالإسكندرية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار القديس يوحنا الحبيب في ٢٤ مايو من كل عام.
بينما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص وتوابعها، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الانبا فيلوباتير التقى البابا تواضروس، لأخد مشورته بخصوص عدد من الموضوعات الخدمية بالإيبارشية.
فيما نظمت لجنة المتزوجين المتفرعة من لجنة الأسرة بالمجمع المقدس، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤتمرها الثاني لعام ٢٠٢٢ لقطاع الوجه البحري بعنوان "الحياة الزوجية (٢) التوعية - التشخيص - العلاج"، في بيت "أرض الفرح" التابع لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح.
تضمن المؤتمر محاضرات في موضوعات متعلقة بالمشورة الأسرية قدمها صاحبا النيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ومقرر لجنة الأسرة، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، وعدد من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين، وشارك في المؤتمر حوالي ١٠٠ مشترك من ٣٠ إيبارشية وقطاعًا رعويًّا.
كما شارك في المناقشات نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح ومقرر خدمة المتزوجين، وصلى القداس الإلهي في المؤتمر.
بينما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من الآباء كهنة القاهرة والإسكندرية، ممن تلقوا تدريب في مجال التوعية الإعلامية وكيفية استثمار الأدوات الإعلامية والتكنولوجية الحديثة في مجال الخدمة.
ونظم الدورة قطاع التدريب بالمركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي، ببيت ماري لاند بالشروق لمدة ثلاثة أيام.
أكد قداسة البابا تواضروس في كلمته للكهنة على ثلاثة أدوات هامة في خدمة الكاهن، هي: التوعية، والتربية، والمحبة.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، وفدًا من الكلية الملكية لدراسات الدفاع البريطانية.
وحرص قداسة البابا تواضروس على تقديم نبذة عن مصر وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرا إلى أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة.
وفي الختام أوصاهم قداسة البابا بالآية "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (١كو ١٣: ٨) لأن العالم اليوم في حاجة ماسة للمحبة، ومن خلال محبتنا لبعضنا البعض نستطيع القضاء على الإرهاب وأن يسود السلام في العالم.