انتظار أهالي ضحايا مذبحة الريف الأوروبي أمام مشرحة زينهم لاستلام الجثامين | فيديو
شهد محيط مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، منذ قليل، تواجد أهالي ضحايا مذبحة الريف الأوروبي لاستلام الجثامين بعد انتهاء استخراج تصاريح الدفن، وذلك استعداد لمراسم التشييع ودفنهم بمقابر العائلة.
وكشفت المعاينة الأولية لواقعة العثور على 5 جثث من أسرة واحدة داخل مزرعة بالقطعة 39 بالريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد، أن المجني عليهم هم مستأجر المزرعة وابنتيه وحفيدتيه.
وتبين من المعاينة أن مستأجر المزرعة يدعى "عادل أبو زيد" 54 سنة مقيم بمنطقة برقاش بالجيزة، وابنتيه البالغتان 24 و17 سنة، وحفيدتيه الطفلتين البالغتين من العمر 5 و10 سنوات.
ويستمع فريق من رجال المباحث لشهود العيان والعاملين في المزارع المجاورة لجريمة العثور على 5 جثث من أسرة واحدة داخل مزرعة بالقطعة 39 بالريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تم استدعاء مالكها، والاستماع لأقواله.
ويجري خبراء الأدلة الجنائية معاينة لموقع العثور على 5 جثث من أسرة واحدة داخل مزرعة بالقطعة 39 بالريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد لكشف ملابسات الوفاة.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت بلاغا من أحد الأشخاص يفيد بالعثور على جثث الضحايا داخل المزرعة مستأجرة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على 5 جثث من أسرة واحدة، وتم نقلهم الى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع رجال المباحث لأقوال أحد أبناء مستأجر المزرعة، وتبين أنه اتصل على والده، ولم يتلق منه ردا، فتوجه إلى المزرعة، وعثر عليه وباقي الأسرة مفارقين الحياة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.