بدران: البوس والأحضان وراء انتشار جدري القرود | فيديو
انتشر فيروس جدري القرود فى أوروبا بشكل سريع ما يقلق العالم كله خوفًا من أن يتحول إلى وباء مثلما حدث مع فيروس كورونا.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن جدري القرود أصبح منتشرًا بشكل كبير في بلاد كان لا يظهر بها على الإطلاق مثل بلجيكا وإسبانيا وهولندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإسرائيل وفرنسا وسويسرا وكندا والسويد، ما يشكل قلقًا كبيرًا لأن الإصابات تتعدى المائة حالة.
وأضاف “بدران”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إن الفيروس مستوطن في بعض بلاد أفريقيا مثل نيجيريا والكاميرون وجنوب السودان وجزر القمر وليبيريا وغيرهم، ولكن الجديد هو انتشاره في أوروبا وأمريكا، ولكن بالفحص الطبي تبين أن المثلية الجنسية والعلاقات غير العفيفة، وراء انتشار المرض، فالفيروس ليس سريع الانتشار ولكن ينتشر من خلال احتكاك جلد المريض المصاب بالمريض السليم.
وتابع، أن الفيروس مثل أي فيروس ينتقل من خلال النفس ورذاذ المريض ولكن أيضًا ينتقل بالاحتكاك والعلاقات الحميمة، لذا يحب الحذر، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من ٣٠ فيروسًا يتم انتقالهم عن طريق الاتصال الجنسي ولم يكن فيهم جدري القردي ولكن مؤخرًا تم إدراج فيروس جدري القرود لقائمة الأمراض التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، أن البشر بعد فيروس كورونا تناسوا الإجراءات الوقائية ولم يلتزموا بالكمامة وغسل اليدين والنظافة الشخصية كما زاد البوس والأحضان والتجمعات ما ساهم بشكل كبير في انتشار فيروس جدري القرود.
وقال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفيروس غير موجود فى مصر وليس واسع الانتشار ولا داعي للقلق ولكن يجب الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة أهمها، الالتزام بالكمامة وغسل وتعقيم الأيدي باستمرار والله تمام بالنظافة الشخصية وتعقيم الأسطح باستمرار، والحفاظ على التباعد الاجتماعي والابتعاد عن العلاقات غير العفيفة، وذلك لضمان عدم الإصابة بفيروس جدري القرود.
وجدري القرود ليس سريع العدوى؛ فهو لا ينتقل عبر الهواء، ولكن عبر التعامل المباشر والملامسة لشخص مصاب به أو لحيوان أليف مصاب به أيضًا.
وباء جدري القرود
وفترة حضانة الفيروس من ٤ إلى ١٧ يومًا؛ حيث يبدأ الفيروس يعلن أعراضه بعد دخوله الجسم بعد حوالي ٤ أيام من الإصابة، وهو مثل الجدري تحدث الإصابة به مرة واحدة، كما أنه ليس خطيرًا ونادرًا ما يسبب الوفاة.
