برلماني لـ وزير الكهرباء: رفقًا بالمواطنين.. الأعباء قاسية
أكد رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن هناك أعباء قاسية يتحملها المواطن المصري بسبب موظفي الكهرباء، متسائلا: هل يعقل تحرير محاضر لبعض المصالح الحكومية بسرقة كهرباء وتقدر بآلاف الجنيهات؟.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 120 لسنة 2022، بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن قرض إضافي تصل قيمته إلى 15 مليون يورو بمثابة زيادة لأموال مشروع "إعادة تأهيل محطات كهرباء مائية- المرحلة الثانية"، الموقعة في القاهرة بتاريخي 10/ 11/ 2021 و14/ 12/ 2021.
وأشار النائب، إلى أن موظفي الكهرباء يقومون بتحرير محاضر لمديري المدارس والمعاهد الأزهرية وبعض المؤسسات الأخرى، وبمبالغ قاسية.
وأكد رياض عبد الستار أن المواطنين يعانون أشد المعاناة بسبب التقديرات الجزافية والمبالغة في قراءة العدادات، قائلا: هذه الأعباء لا يتحملها المواطنين.
وحذر عضو مجلس النواب، من انتشار أسلاك الضغط العالي في أماكن شديدة الخطورة، بما يؤثر على صحة العديد من المصريين.
وأكد عبد الستار، أن محطات الكهرباء أضافت لمصر الكثير، متابعا: ولكن يجب مواجهة التقديرات الجزافية التي لا يتحملها المواطن في ظل الضغوط الاقتصادية التي يتحملها.
ووجه عضو مجلس النواب، رسالة خلال الجلسة العامة للبرلمان إلى وزير الكهرباء، قائلا: "رفقا بالمواطن يا وزير الكهرباء".
طالب الدكتور حسام المندوه، عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة وجود مؤشرات لقياس وتقييم الأداء بشأن تلك المشروعات التي يتم تمويلها من خلال القروض، قائلا: مؤشرات القياس للتعرف على مدى تحقيق الهدف من القرض.
وفيما يتعلق بقروض توليد الكهرباء من الموارد المائية، قال حسام المندوه: قد تكون فكرة القرض مزعجة، ولكننا نتحدث هنا عن قطاع يهم كل شارع في مصر، لاسيما بعدما كنا نعاني من انقطاع دائم للكهرباء في الماضي، متابعا: بالتالي فالاهتمام بذلك القطاع أمر مفروغ منه.
وشدد النائب على ضرورة النظر إلى كافة المشكلات التي يعانى منها المواطنين حاليا فى قطاع الكهرباء، فيما يتعلق بقيمة الفواتير ومشكلات العدادات وغيرها، والعمل على حلها.
وقال حسام المندوه: القرض المعروض على مجلس النواب اليوم هام جدا، لاسيما وأنه يتعلق بتوليد الكهرباء من المياه، كما أنه يؤكد قوة الدبوماسية المصرية وعلاقتها القوية مع الحكومة الألمانية.