رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوفد يستمع لمقترحات أعضاء مجلسي النواب والشيوخ حول الحوار الوطني

الدكتور عبد السند
الدكتور عبد السند يمامه رئيس حزب الوفد

يلتقي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، ظهر السبت المقبل، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم حول الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

الحوار الوطني 


وأكد رئيس الوفد على أن الحزب يحرص على الاستماع إلى مقترحات ورؤى الجميع بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأفكار القابلة للمشاركة في الحوار الوطني عبر ورقة عمل حزب الوفد وتحقق الاستفادة للوطن والمواطن.
وأشار يمامة إلى أن مقترحات نواب الوفد سيتم إرفاقها إلى ورقة عمل لجنة الحوار الوطني الخاصة بالحزب خلال جلسات اللجنة المقبلة.

 

لجنة الحوار الوطني 

 

وعقدت لجنة الحوار الوطني التي شكلها حزب الوفد من الخبراء والمتخصصين، اجتماعها (الأربعاء) الماضى برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

الحوار الوطني 
ووجه رئيس الوفد الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعوته للقوى السياسية لإجراء الحوار الوطني بلا استثناء أو تمييز بين كل القوى من منطلقين حددهما الرئيس، وهما  أن مصر تسع الجميع وأن الإختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

ورقة عمل الحوار الوطني 
وأكد رئيس الوفد أن الحزب يملك من الخبرات والتخصصات التي تؤهله لتقديم ورقة عمل شاملة تليق بطموحات المصريين، باعتباره أقدم الأحزاب في تاريخ الحركة الوطنية المصرية، وأن محاور الورقة ستتضمن رؤية كاملة إنطلاقا من الإصلاح السياسي ويتبعه اصلاحًا اقتصاديًا واجتماعيًا.

فكرة الحوار الوطني 
وشاهدت اللجنة عرضًا حول بداية فكرة الحوار، والتي إنطلقت من دعوة الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في رمضان الماضي، وحتى الاستعدادات التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للتدريب حاليًا لتيسير إجراءات وتنظيم الحوار.

وأكد المجتمعون أن الحوار يمثل دعوة حقيقية للإحياء والتجديد والتمهيد للجمهورية الجديدة، وأن العامل الرئيس للتقدم نحو المستقبل هو وضوح الرؤية، سواء بشأن الأهداف الاستراتيجية التي يجب استهدافها، أو بالنسبة للآليات التي يلزم اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.

وأوضح المجتمعون أن الوفد بمشاركته في هذا الحوار يهدف إلى تأسيس دولة مدنية عصرية حديثة، قائمة على القانون وأن الأهداف الأساسية لمصر الحديثة، لابد وأن تنطلق من مبدأين أساسيين هما التنمية والأمان واللذين تندرج تحتها كافة المحاور.

ورحب المجتمعون بعودة عمل لجنة العفو الرئاسي عن السجناء، مؤكدين على ضرورة أن يكون هناك توافق عام على فكرة الحوار ومحاوره ومحدداته وآلياته وأجندته.

 

الجريدة الرسمية