رئيس التحرير
عصام كامل

فريد زهران يحدد آليات نجاح الحوار الوطني

فريد زهران
فريد زهران

قال المهندس فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى: إن الحزب ستكون له رؤية فى الحوار الوطنى تستند على 4 بنود يجب الاتفاق عليها بشكل مسبق، وهى أن يكون هناك أجواء مناسبة للحوار، وتحديد أطراف الحوار والمستهدف من الحوار، وآليات الحوار، وأجندة الحوار.

خلق مناخ محفز للحوار

واضاف لـ"فيتو": "أما عن الأجواء فلا بد من توفير مناخ محفز للناس للدخول للحوار مثل المناقشة بجرأة وطرح الأراء تحت مظلة من حرية الراى وهذا ما يجب توافرة للاحزاب ايضا التى تدخل بحماس شديد للافراج عن عناصرها المحبوسين احتياطيا فى قضايا راى وهنا يجب على المعارضة ان تخفف من هجومها على النظام لإعطاء اجواء مناسبة للحوار وبالتالى المسئولية مشتركة تتطلب افساح المجال للاحزاب فى الإعلام للتعبير عن رؤيتها اما ما يتعلق باطراف الحوار فلابد ان تكون كل الاحزاب الرئيسية دون اقصاء لاحد ونضع لهم معايير ولا نقصى احد الى جانب دعوة ممثلى المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والنقابات".

وتابع: "أي إصلاح سياسي له ركائز هى حرية الرأي والتعبير عنه الى جانب اصلاح البنية التشريعية وحرية التنظيم النقابى وتنظيم الاليات الضرورية لتداول السلطة وهذا كله من شانة ان يؤدى الى اصلاح سياسي لان كل محور من هؤلاء ينقسم الى مجموعة من البنود الفرعية وكل بند له مجموعة تناقشة وهنا نجد العديد من المسارات المختلفة وكل القوى تمثل فى تشكيلات المناقشة وتقديم رؤية لكل نقطة من هذه النقاط ويتم وضع مستهدفات من هذة المناقشات وتحديد جدول زمنى للتنفيذ وفقا للمعايير الدولية ".

 

نحتاج خارطة طريق 

واستطرد: "الوصول إلى هذه الأهداف يحتاج لخارطة طريق من وراء الحوار الوطنى بتحديد فترة زمنية للتنفيذ، وهذا يجعلنا نضع تصورا فعليا للإصلاح السياسي وبخطوات موازية تجعل المجتمع يتطور بخطى متناغمة". 
 

انفراجة سياسية 

واختتم: "الإصلاح السياسي سيحقق انفراجة سياسية والرئيس تحدث عن الإصلاح السياسي لأن لدينا محبوسين على ذمة قضايا الرأى وتضييق على الأحزاب من جانب الإعلام فأصبحت لا يشعر بها أحد وبالتالى حل هذه المشكلات هى بالفعل بداية لتمكين الأحزاب للعودة إلى الساحة السياسية بشكل أكثر قوة وفاعلية مثلما كان فى السابق، وسيكون هذا له انعكاسات إيجابية على الساحة السياسية فى وجود أحزاب لها رؤى ولها برامج وتعد كوادر وتقدم مقترحات وهذا كلة فى صالح الوطن والمواطن". 

الجريدة الرسمية