مقتل 6 عسكريين صوماليين في هجوم لحركة الشباب
لقي 6 عسكريين صوماليين مصرعهم، وأصيب عدد آخر، في هجوم نفذته حركة "الشباب" اليوم السبت، جنوبي الصومال.
هجمات حركة الشباب
وذكرت وسائل إعلام صومالية، أن عناصر حركة الشباب هاجموا نقطة تفتيش أمنية في الضواحي الشمالية لبلدة بلعد صباح اليوم.
ووتواصل الهجمات التي تششنها حركة الشباب الصومالية في مناطق متفرقة من الصومال سواء على قوات الجيش، او قوات حفظ السلام.
وقال مصدر أمني محلي ومصدر في مقديشو، في ال4 من شهر مايو الجاري، إن "العشرات" من الجنود البورونديين قتلوا في هجوم على قاعدة لحفظ السلام تابعة لـ الاتحاد الأفريقي في الصومال، بعد هجوم هو الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ 5 سنوات.
وذكر المصدر الأمني في المنطقة أن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن "عشرات" الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحًا.
ولم يعلن الاتحاد الأفريقي عن أي عدد للضحايا.
بعثة الاتحاد الأفريقي
وكان شيخ القبيلة محمد نور أبلغ "رويترز" عبر الهاتف من البارف التي تبعد نحو 130 كيلومترًا شمالي العاصمة مقديشو: "أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحا.
وكانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار".
وأعلنت حركة الشباب، التي تقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية لتحكم على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت حركة الشباب في بيان: "المجاهدون شنوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى. بعد معركة شرسة، تمكن المجاهدون من اجتياح القاعدة، وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها".
ونفذت حركة الشباب بصورة متكررة تفجيرات، وشنت هجمات بالأسلحة النارية في مقديشو وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.