رئيس الأسقفية: السيسي رجل التنوع الديني والسلام الاجتماعي
أعرب دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ضمن وفد رؤساء الطوائف المسيحية المشاركة باجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي تستضيفه الكنيسة القبطية هذا العام وفي ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني وذلك بدير الأنبا بيشوي
وقال رئيس الأساقفة إن رئيس الجمهورية رحب بالوفد الذي يمثل كافة الطوائف المسيحية في المنطقة العربية ترحيبًا بالغًا معربًا عن سعادته بالتنوع الديني في المنطقة كقيادة سياسية ترعى هذا التنوع وتحرص على السلام الاجتماعي
وأوضح رئيس الأساقفة إن الرئيس السيسي ابدى اهتمامه البالغ بأهمية العمل الثقافي ونشر قيم التنوع والمواطنة والسلام الاجتماعي في اللقاء مؤكدًا على إن الرئيس يفعل ما يقول ويقول ما يفعل بالشكل الذي أسهم في توطيد علاقة الكنائس بالدولة المصرية في السنوات الماضية بشكل غير مسبوق
كان قداسة البابا تواضروس قد افتتح أمس اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط بالترحيب بالطوائف المسيحية المشاركة من كافة أنحاء المنطقة.
افتتحت أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!"، وذلك في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون.
بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، وقادة الكنائس.
وفي كلمته الافتتاحية قال قداسة البابا تواضروس الثاني: “نستنكر يوما بعد يوم الحروب والاضطهادات والإرهاب، ونتساءل كمسيحيّين، الخصومات من أين تأتي؟”.
وأضاف: "تلك التي تأتي من النفس البشرية الطامعة، تلك الأطماع التي جعلتها تقع فريسة الطمع والحسد".
وتابع قداسة البابا تواضروس الثاني: "نجد أنفسنا أمام مسؤوليتنا وتجري في داخلنا أصوات ضمائرنا، ليكون أمامنا صوت الحق، ونقول للعالم أعدوا طريق الرب واصنعوا الطريق المستقيم، فالكنيسة هي حارسة الأخلاق ومذبح التعليم وغارسة الحياة الأفضل فلنتشجع بكلمات الرب لنعلن مواقفنا الثابتة".