رغم الانخفاض الكبير.. شعبة الذهب تشكو من تراجع الطلب وتكشف توقعاتها الأيام المقبلة
فقدت أسعار الذهب نحو 140 جنيهًا فى الجرام الواحد داخل الأسواق المحلية متأثرًا بتراجع الأسعار العالمية للذهب وارتفاع سعر الدولار.
وتراجع الذهب لم يمنح قطاع الذهب فرصة للانتعاش أو تحقيق الرواج فى المبيعات وفقًا للعاملين فى الصاغة ومحلات الذهب.
وأوضحت شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن المبيعات رغم تراجع الأسعار انخفضت بنسبة تصل إلى 40% تقريبًا، وهناك ضعف كبير فى الطلب رغم التحسن فى الأسعار.
وقال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية: إن مبيعات الذهب منخفضة للغاية ولا يوجد طلب كبير رغم انخفاض السعر الفترة الأخيرة، متوقعًا أن تستقر الأسعار الفترة المقبلة.
تراجعت أسعار الذهب، أمس الإثنين، بأكثر من 1%،إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر يناير مع استمرار تأثير قوة الدولار على الطلب على المعدن الأصفر المقوم بالعملة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1797.82 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 % إلى 1797.40 دولار للأوقية.
وفي وقت سابق من الجلسة، تراجعت أسعار الذهب 1.4 % إلى أدنى مستوى منذ 31 يناير كانون الثاني مسجلة 1786.60 دولار للأوقية. وفي يوم الجمعة، شهد المعدن الأصفر خسارة أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي.
وعزَّز الدولار الأمريكي مكاسبه قرب ذروة عقدين مع إضرار بيانات ضعيفة عن الاقتصاد الصيني بالعملات المرتبطة بالدورة الاقتصادية بما يشمل الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن لحائزي العملات الأخرى.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لأول مرة في فترة الجائحة في مارس بمقدار 25 نقطة أساس مع سعيه لتشديد السياسة النقدية.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذًا من التضخم؛ فهو حساس لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القصير ولزيادة عائدات السندات إذ يزيد العاملان من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 % إلى 21.02 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.5 % إلى 934.16 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 1.3 % إلى 1918.59 دولار للأوقية.