أعراض الميكروب الحلزوني وأفضل طرق العلاج
الميكروب الحلزوني من الأمراض التي تهاجم المعدة، ويعد الميكروب الحلزوني أحد أنواع البكتيريا واسعة الانتشار، التي تهاجم المعدة، وتؤدي إلى حدوث التهابات بها، كما أنها تعمل على تدمير الخلايا الموجودة في غشاء المعدة المخاطي، ويمكن اكتشاف الإصابة بالميكروب الحلزوني، من خلال ملاحظة ومعرفة أعراض الميكروب الحلزوني.
ويمكن اكتشاف إصابة الجسم بهذا الميكروب، من خلال ظهور أعراض الميكروب الحلزوني المرضية، والتي يمكن علاجها فور اكتشافها، مما يتطلب ضرورة الخضوع للكشف الطبي فور الشعور بأي أعراض مرضية تتعلق بأي متاعب في المعدة، فكلما كان الاكتشاف مبكرا، كان العلاج أسهل وأسرع..
ما هو الميكروب الحلزوني
ويشير دكتور أحمد عزت حميدة أخصائي الباطنة العامة والجهاز الهضمي والكبد والسكر، إلى أن الميكروب الحلزوني، هو نوع من البكتيريا التي توجد عادة في المعدة، وهو عبارة عن جرثومة حلزونية الشكل، والمصاب به تقريبا نصف سكان العالم، والغالبية العظمى من المصابين بالبكتيريا الحلزونية قد لا تظهر لديهم أعراض، ولن تتطور المشاكل الناتجة عنها؛ وذلك لأن الدراسات الحديثة أثبتت وجود أنواع منها تكون حادة التأثير virulent وأخرى لا، لذلك ليست كل إصابة بالميكروب تكون الآثار ظاهرة، ولكن وجد ارتباط وثيق بين قرح المعدة والإصابة بالأنواع الحادة التأثير لذلك هي قادرة على التسبب في عدد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك القرحة، وعلى مدى أقل شيوعا سرطان المعدة.
أسباب الميكروب الحلزوني
يضيف دكتور أحمد، أن الميكروب الحلزونى ينتشر عن طريق استهلاك الغذاء أو الماء الملوث بالبراز، ويسبب تغييرات على المعدة والاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة)، وهذه البكتيريا تصيب الأنسجة الواقية لجدار المعدة، وهذا يؤدي إلى الإفراج عن بعض الأنزيمات والسموم وتنشيط الجهاز المناعي، وهذه العوامل مجتمعة تؤدى لحدوث قرح والتهابات مباشرة أو غير مباشرة على خلايا المعدة أو الاثني عشر، وهذا بدوره يسبب التهاب مزمن في جدران المعدة (التهاب المعدة) أو (التهاب الاثنى عشر).
ويوضح دكتور أحمد، أن نتيجة لهذه التغيرات تصبح المعدة والاثنى عشر أكثر عرضة للضرر من إفرازات الجهاز الهضمي، مثل حمض المعدة.
علاج الميكروب الحلزوني
وأخيرا ينصح دكتور أحمد، بضرورة الخضوع لاختبار الميكروب الحلزونى لأي شخص لديه قرحة فى المعدة أو الاثنى عشر، حتى يتم الخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
ويتمثل العلاج في الالتزام بجرعات العلاج التي ينصح بها الطبيب.
والتوقف عن تناول الأطعمة الحارة والتوابل والحمضيات.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بمادة الجلوتامين.