البابا تواضروس يلتقي رهبانا من ديري "مارمينا" أبنوب و"الشايب" الأقصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مجموعتين من الرهبان لدراسة تدبير أحوالهم الديرية، في أديرتهم.
المجموعة الأولى، هي مجموعة رهبان دير الشهيد مارمينا المعلق بجبل أبنوب، وحضر المقابلة نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات والنائب البابوي لإيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة والدير.
أما الثانية، فهي مجموعة من رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس المعروف بدير الشايب بالأقصر وحضر المقابلة نيافة الأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر والنائب البابوي للدير.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، شارك في حفل إفطار الأسرة المصرية الذي أقيم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة العديد من الرموز الوطنية ورجال الدولة والمواطنين من كافة محافظات مصر.
ويمثل إفطار الأسرة المصرية تقليدًا بدأه الرئيس السيسي منذ سنوات واعتادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المشاركة فيه بصفتها مكونًا أساسيًّا في المجتمع المصري، إلا أن ظروف تفشي فيروس كورونا حالت دون تنظيم هذا الحدث خلال العامين الماضيين.
وفي وقت سابق استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرزاة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عددًا من أصحاب النيافة الأساقفة ورؤساء الأديرة والآباء الرهبان.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن الربهان قدموا التهنئة لقداسة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد.
فيما استضاف دير السيدة العذراء (السريان) بوادي النطرون، اليوم الاثنين، مائدة الإفطار التي جمعت قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعددٍ من المطارنة والأساقفة، عقب انتهاء القداس الإلهي.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة روحية بمناسبة القيامة أثناء اللقاء الذي يعد تقليدًا سنويًّا لقداسته وأعضاء المجمع المقدس.
وهنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء.
وقالت الكنيسة في تهنئتها إننا إذ نحتفل اليوم بالذكرى الأربعين لتحرير أرض سيناء الغالية، بعد مشوار طويل رُسِمَت معالمه بدماء الشهداء والجهود الدبلوماسية والسعي للسلام الذي امتازت به مصر طوال تاريخها، نرى استكمال هذا المشوار الآن بالتنمية الشاملة التي تشهدها هذه الأرض المقدسة بعدما استطاعت القوات المسلحة والشرطة المصرية تطهيرها من الإرهاب أيضًا بدماء وتضحيات كبيرة وثمينة.