رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تأثر بعضها بالطقس.. تعرف على دور لجنة تسجيل أصناف الحاصلات الزراعية بالقانون

الحاصلات الزراعية
الحاصلات الزراعية

نظَّم قانون الزراعة، الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966، ضوابطَ وآليات تسجيل أصناف الحاصلات الزراعية، على ألا يجوز أن تقل مدة التجارِب عن ثلاث سنوات.

تسجيل الحاصلات الزراعية 

ونصت المادة 10 من قانون الزراعة على أن: يصدر وزير الزراعة قرارًا بتحديد الحاصلات الزراعية التى تسرى عليها أحكام هذا الباب.

وتنشأ فى وزارة الزراعة لجنة تسمى "لجنة تسجيل أصناف الحاصلات الزراعية".. يصدر بتشكيلها ونظام العمل فيها قرار من وزير الزراعة.

وتختص اللجنة ببحث طلبات تسجيل أصناف الحاصلات الجديدة واختيار أسمائها والغاء تسجيلها واقتراح النظم والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا الباب.

وطبقًا للقانون، يقدم طلب التسجيل إلى رئيس اللجنة طبقا للشروط والأوضاع التى صدر بها قرار من الوزير، وللجنة أن تكلف الطالب بموافاتها بما تراه لازما من البيانات وتقديم الكميات التى تحددها من تقاوى الصنف المطلوب تسجيله لإجراء التجارب عليها. ولها أن تعهد إلى الأجهزة الفنية المختصة بإجراء التجارب والاختبارات.

 

ثلاث سنوات مدة التجارب

ولا يجوز أن تقل مدة التجارب عن ثلاث سنوات، ولا يجوز تسجيل الصنف الجديد إلا إذا ثبت من تجرِبته تفوقه على غيره من الأصناف الأخرى فى إحدى صفاته الزراعية أو مميزاته الاقتصادية.

ويصدر وزير الزراعة بعد موافقة اللجنة قرارًا بتسجيل الصنف وإلغاء تسجيله، ولا يجوز زراعة أى صنف جديد قبل تسجيله.

وللوزير أن يحظر كليًّا أو جزئيًّا زراعة الحاصلات التى تسرى عليها أحكام هذا الباب من غير الأصناف المسجلة منها، وذلك ابتداءً من الموسم الزراعى التالى لتاريخ صدور قرار الحظر.

ويجوز لأغراض علمية أو لاستنباط أصناف جديدة زراعة أصناف غير مسجلة من الحاصلات بشرط الحصول على ترخيص بذلك من وزارة الزراعة تحدد فيه الجهة والمساحة التى تزرع فيها تلك الأصناف.

وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين قال: إنه على الرغم من أن المحاصيل الشتوية تحتاج إلى أن تتعرض لفترات من البرودة إلا أن الحاجة إلى جميع أنواع المنتجات الزراعية، يجعلنا نزرع بعض أنواع المحاصيل التي لا تتحمل برودة الجو، لافتًا إلى أن الصقيع قد يؤدي إلى هلاك بعض المحاصيل، وإنتاج محاصيل أخرى.  

وأضاف أن التأثر السلبي أو الأيجابي بالتغيرات المناخية، يتوقف على نوع المحصول وعمره وطبيعة التربة المنزرع فيها، ونوع الآثر المناخي الذي يتعرض له، ووقته، ومدى استعداد المزارعين للوقاية منه، إذ تستفيد بعض المزروعات في عمر معين من برودة الجو، كالزيتون والأقماح، فيما تتضرر معظم أنواع الخضراوات، وبعض أنواع الفاكهة.

 

آليات عامة لحماية المحاصيل 

وأشار "أبو صدام" إلى أن الآليات العامة للوقاية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، في فصل الشتاء، أو التقليل من آثارها السلبية تكمن في:

أولا: اختيار أصناف تقاوي أكثر تحملا لتغيرات المناخ الشتوية.

ثانيا: اختيار طريقة زراعة وطريقة ري مناسبة لمكان الزراعة.

ثالثا: الاعتدال في التسميد حسب عمر النباتات بعدم الإسراف أو التقليل من الأسمدة المناسبة.

رابعا: الاعتدال في ري النباتات، وعدم التعطيش الجائز، والري في أوقات الظهيرة.

خامسا: عمل مصدات رياح مناسبه

سادسا: الاهتمام بمكافحة الامراض والرش بالكبريت الزراعي ومبيدات الحشرات كلما احتاج الأمر

سابعا: الاهتمام بالصرف الزراعي وتطهير المجاري لتصريف المياه الزائدة

ثامنا: الاتجاه إلى الزراعة المحمية، كلما أمكن ذلك.

الجريدة الرسمية