استعداد للعيد.. كل ما تودين معرفته عن تاتو الحواجب أنواعه وأضراره
تاتو الحواجب أو وشم الحواجب هو الطريقة الأقدم لرسم شكل ثابت للحواجب، والذي استخدمته النساء من أجل إخفاء عيوب الحاجب، ورسم الحواجب بصورة أكثر جمالًا، والنساء في المنطقة العربية يستخدمن التاتو بصورةٍ كبيرة لرسم الحواجب، وذلك لإظهار جمال العيون أو لإحداث تغيير على شكل الحواجب ومواكبة الموضة التي أصبحت دارجة في الوقت الحالي، ومع اقتراب عيد الفطر، تفضل الكثير من النساء والفتيات أن يجددن في مظهرهن، ولذلك نجد الكثيرات يلجأن لعمل تاتو الحواجب.
أسباب استخدام تاتو الحواجب
وتشير خبيرة علوم الشعر والبشرة غادة البربير، إلى أن هناك العديد من الأسباب، وراء لجوء النساء إلى استخدام تاتو الحواجب، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
-أسباب تجميلية؛ بحثًا عن المظهر المثالي للحواجب.
-أسباب مرضية؛ عند فقدان شعر الحاجب، مثل العلاج الكيميائي في حالات الإصابة بالسرطان.
-عدم التناسق أو فقدان شعر الحاجب نتيجة التعرض لحادث.
خطوات عمل تاتو الحواجب
وتستعرض خبيرة علوم البشرة، في السطور التالية، خطوات عمل تاتو الحواجب، وخطوات عمله، ومميزاته، وكذلك أضراره.
-يتم تنظيف وتعقيم الحاجب وما حوله، ثم يتم وضع المخدر الموضعي على الحاجبين لضمان عدم الشعور بالألم.
-يتم استخدام قلم التاتو وفتح إبرة (الإبرة تكون خاصة بكل عميلة يتم فتحها أمامها) تخترق الجلد لعمل قنوات داخل جلد الحواجب في طبقة الجلد التي تسمى الأدمة، يدخل من خلالها الصبغة المراد حقنها وهي تختلف عن تاتو الجسم وذلك لأنه في حالة تاتو الجسم يستخدم الحبر وليس الصبغة.
-تستخدم ألوان من الصبغات تناسب اللون الطبيعي للحواجب؛ مثل اللون الأسود واللون البني.
-يستغرق تاتو الحواجب حوالي عشرة أيام لتمام الشفاء.
-تاتو الحواجب يكون شكله واضح جدًا إنه مرسوم أو موشوم، لأن الشكل يكون برسمة الحاجب التي تختارها المرأة، وتكون كلها رسمة واحدة.
مميزات تاتو الحواجب
-يمكن تطبيق التاتو بألوانٍ مختلفة.
-يدوم تاتو الحواجب إلى الأبد، ولا يحتاج الأمر لتجديده.
عيوب تاتو حواجب
-لا يخلو الأمر من وجود المخاطر التي يجب معرفتها قبل القيام بعمل تاتو للحواجب، مع العلم أنه يعتبر تاتو الحواجب من الطرق الآمنة لدى معظم الأشخاص، إذ لا يسبب لهم اي مشاكل، لكن لا يوجد تقنية تخلو من العيوب بالرغم من وجود المميزات.
وسنتعرف فيما يلي على عيوب تاتو الحواجب:
- يتعرض لونه للبهتان مع مرور الوقت.
-لا يمكن إزالة تاتو الحواجب إلا بواسطة الليزر الخاص بإزالة الوشم.
-صعوبة إزالة تاتو الحواجب، والتخلص منه بشكلٍ كامل حيث يبقى مدى الحياة.
-يتغير لون تاتو الحواجب إلى اللون الأزرق، إذا كان تاتو الحواجب باللون الأسود.
-الشعور بالألم عند تطبيقه على الحواجب.
-الإصابة بالعدوى في حالة استخدام أدوات غير معقمة عند رسم التاتو الأمر الذي يعمل على انتشار البكتيريا، وخاصة المكورات العنقودية.
فعند رسم التاتو على الجلد تدخل فيه مادة غريبة؛ الأمر الذي يجعل الجسم يحاول أن يحمي نفسه وذلك من خلال عمل عقدة التهابية حول المنطقة، ولا تحدث العقد أو الأورام الحبيبية مباشرةً؛ لكنها قد تظهر بعد عدة أشهر أو بعد سنوات من إجراء التاتو.
كما يمكن للأدوات المتسخة أن تسمح بانتشار الفيروسات ومنها الهربس، وأمراض الكبد ومرض الإيدز وغيرها من الأمراض الأخرى التي تنتقل عبر الدم.
الأمراض في حال تم استعمال أدوات مستعملة أو غير معقمة، كما يمكن أن يحدث تلوث للحبر المستخدم في رسم التاتو، وقد يتعرض للعفن حتى وإن كان محفوظًا في علبة مغلقة، لذا لا يعد آمن تمامًا، وكذلك قد يتعرض المرء للإصابة بمرض التهابي يصيب أعضاء الجسم المتعددة ويُعرف بالساركويد، وهذا المرض يصيب الغدد الليمفاوية الرئتين، إذ تتكون عقيدات أو كتل غير طبيعية تنشأ من الأنسجة المصابة بالالتهاب في أعضاء الجسم، مما يُحدث تغيرًا في وظائف الأعضاء وفي بنيتها الطبيعية، وتشكل أكثر من ورم حبيبي على أعضاء الجسم يسبب الإصابة بالساركويد؛ الذي لا يحدث مباشرةً بل يستغرق عدة أشهر أو عدة سنوات من إجراء التاتو.
-الإصابة بالحساسية من الحبر يمكن أن يصاب الجلد بالحكة وينتشر الطفح الجلدي كرد فعل تحسسي ينتج عن الحبر الذي يستخدم في تقنية رسم الحواجب، وبالرغم من أن هذه المشكلة لا تحدث كثيرًا إلا أنها تحدث في الغالب عند استخدام لون الحبر الأحمر الذي يُخلط مع الصبغة السوداء من أجل الحصول على لون التاتو المناسب للحواجب الطبيعية.
-يتسبب التاتو بجروح في الجلد يصعب التعافي منها في وقتٍ قصير، فعند إصابة الجلد بالجروح تنشأ ردة فعل للجلد كي يحاول إصلاحها، وعند إجراء التاتو الذي يعرض الجلد للجروح تتشكل أنسجة ليفية إضافية على سطح الجرح وبالتالي تتشكّل الزوائد الصلبة وهو ما يُعرف بندوب الكيلويد، وتكون هذه الزوائد أكبر من حجم الجرح الأصلي بصورةٍ كبيرة، ويمكن أن تحدث على أي جزء من الجسم، وفي الغالب تحدث في عدة مناطق وهي شحمة الأذن، ومنطقة الصدر، والوجنتين، لكنه لا يظهر على الوجه.
-صعوبة تغيير رسمة الحاجب، بعد عملها، فقد يستمر الأمر لسنوات، وتحتاجين لعمل الكثير من جلسات الليزر لإزالة التاتو.
-سقوط شعر الحاجب بشكل ملحوظ، وإن كانت المادة المستخدمة رديئة، ربما تحدث بعض الالتهابات حول العينين.
-على المدى البعيد ربما لن تستطيعي العودة للشكل الطبيعى لحاجبك، وسواد الجلد في منطقة الحاجب.