أمريكا تندد بإدانة رجل الأعمال التركي عثمان كافالا.. وتطالب بإطلاق سراحه فورا
أعربت الولايات المتحدة عن قلق وخيبة أمل عميقين بسبب إدانة رجل الأعمال التركي المعروف بنشاطه الخيري عثمان كافالا الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون عفو مشروط أمس الإثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الإثنين: "إدانته غير العادلة تتعارض مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون.. ندعو تركيا مجددًا إلى إطلاق سراح عثمان كافالا".
وأدين كافالا بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية عن طريق تمويل احتجاجات، في قضية تقول المحكمة العليا في أوروبا وقوى غربية إنها بدوافع سياسية.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ بسبب استمرار المضايقات القضائية للمجتمع المدني والإعلام ورواد السياسة والأعمال في تركيا".
وأمس الإثنين قالت منظمة العفو الدولية: إن إدانة محكمة تركية لعثمان كافالا، رجل الأعمال المعروف بنشاطه الخيري، ومتهمين آخرين يعد ضربة قاصمة للعدالة لحقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة في بيان أن نيلز مونيكس، مدير برنامج أوروبا في منظمة العفو الدولية، قال إن حكم المحكمة يجافي المنطق وإن السلطات أخفقت مرارا في تقديم أي دليل يدعم الاتهامات التي لا تقوم على أساس.
وقال البيان: "هذا الحكم الظالم يظهر أن محاكمة جيزي لم تكن سوى محاولة لإسكات الأصوات المستقلة".
وينفي كافالا التهم الموجهة إليه هو و15 آخرين بشأن احتجاجات جيزي، التي بدأت في شكل مظاهرات صغيرة بحديقة في إسطنبول، وتوسعت حتى أصبحت اضطرابات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد، قتل فيها ثمانية متظاهرين.