قناطر زفتى.. قبلة أهالي الغربية بدون زوار فى احتفالات شم النسيم |فيديو وصور
قدمت "فيتو" بثا مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى من داخل حدائق قناطر دهتورة أو ال ٥٠ عين بزفتي والتى خلت من الزوار فى احتفالات يوم شم النسيم وذلك تزامنا مع صيام شهر رمضان المبارك.
قناطر زفتى التى توجد فى مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية تلقب أيضًا بقناطر "الخمسين عين" و"قناطر دهتورة"، وتعد من أهم وأفضل المناطق الترفيهية للأهالى ويلجأ إليها الجميع للاستمتاع بأوقات الترفيه والإجازات الرسمية، نظرا لجمال الطبيعة بها، كما تتميز بضم مجموعة من الحدائق للأطفال ، التى تحيط بها على مساحة 25 فدانًا والاستمتاع بجمال نهر النيل.
وقد بادرت محافظة الغربية بوضع خطة للحفاظ عليها حيث تم التنسيق مع عدد من الوزارات لوضع قناطر دهتورة على خريطة المحافظة السياحية وتطويرها وقد تمت صيانة 25 "عين" لرفع كفاءتها وثباتها وضمان استقرارها وإطالة عمرها الافتراضى لمرور أكثر من 100 عام على إنشائها.
قناطر زفتى الشهيرة باسم قناطر دهتورة أو الخمسين عين تم اقامتها على فرع دمياط للتحكم فى منسوب المياه المهدرة شمالا تم فى عهد الخديوى عباس حلمي الثانى الذى قام بوضع آخر حجر في البناء يوم 7 مارس عام 1903 وأعيد تجديدها عام 1954.. وتتميز قناطر دهتورة بطابعها البنائى الفريد وتضم استراحات حولها كان يسكنها الانجليز والمبنية علي الطراز الأوروبي وتقع قناطر دهتورة علي بعد 2 كيلومتر من مدينة زفتى التى أنجبت المحامى يوسف الجندي القطب الوفدى الشهير الذي أعلن استقلال مدينته عام 1919 وأطلق عليها جمهورية زفتي.. واستمرت جمهورية حتي توجه الإنجليز إليها وحاصروها واضطر للهروب عن طريق القناطر إلى سراى سعد باشا زغلول بقرية مسجد وصيف علي بعد 7 كيلومترات من زفتي.
وتتكون القناطر من 50 فتحة وتعمل على توفير مياه الرى لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط وتعتبر المصدر الأساسى لتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام من الغرب إلى الشرق.