مهرجان انتخابي في بيروت ينتهي بسرقة الكراسي | صور
وثَّق مقطع فيديو سرقةَ كراسي من مهرجان انتخابي لمرشح لبناني في مدينة طرابلس بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وظهر في الفيديو عدد من الحضور في مهرجان لمرشح في الانتخابات النيابية اللبنانية يسرقون الكراسي التي كانوا يجلسون عليها.
وكان المرشح عمر حرفوش أطلق ماكينته الانتخابية عبر المهرجان الذي تخلله إشكال بين الحضور والمنظمين، لا تزال أسبابه مجهولة.
والمرشح عمر حرفوش، هو منتج أفلام وناشط إعلامي سابقًا في أوكرانيا، ومالك مجموعة supernova الإعلامية مع شقيقه وليد، لكنه أقام مع زوجته وأولاده منذ 2006 في باريس.
أما في لبنان، فأسس حزب "الجمهورية الثالثة"، وباسمه رشح نفسه للانتخابات المقررة الشهر المقبل.
غلق باب الترشيح
أغلق باب الترشيح للانتخابات النيابية في لبنان المزمع إجراؤها في 15 مايو المقبل، على 1043 مرشحًا ومرشحة، أي بزيادة 67 مرشحًا عن الانتخابات النيابية في عام 2018.
ووصل عدد المرشحين الكلي إلى 1043 مرشحًا بينهم 155 مرشحة، ما يشكِّل نسبة 15 بالمئة من مجمل المرشحين.
وقالت المستشارة الدولية في قضايا الجندر وشئون النساء في لبنان رندى يسير لموقع سكاي نيوز عربية: إن "الملفت أن ترشيح النساء هذا العام يتميَّز بنسبة ارتفاع تُعادل 37 بالمئة عن الانتخابات السابقة عام 2018".
اللوائح الانتخابية
وأضافت "يسير": "في اللوائح المرشحة لهذا العام بلغت 103 لوائح، 65 منها تضم نساءً.
وقالت: "لافت أيضًا أن الزيادة في عدد النساء التي تم اختيارها في اللوائح الانتخابية من قبل جهات من خارج السلطة الحالية، علمًا أن بعض الأحزاب الموجودة حاليًا في السلطة فيها رشحت عدد نساء لا بأس به".
ورأت يسير أن ذلك "غير كافٍ للتمثيل النسائي بنسبة مرتفعة في مجلس النواب اللبناني خصوصًا أنه وبحسب قانون الانتخاب الحالي والعقلية الموجودة عند الناخب الذي ينتمي لحزب سياسي، وبغض النظر عن الاسم الذي تروج له اللائحة سواء كان نسائيًّا أم لا فهذه الأحزاب سوف تنتخب اللائحة كاملة".
مشاركة النساء
وأضافت: "في حال حصول خرق في اللوائح يمكن أن تكون هناك فرصة لوصول النساء إنما لا تشكل أكثر من 30 بالمئة من اللائحة وهذا غير مضمون لا سيما إذا كان ترتيب الأسماء التي تندرج في هذه اللوائح لا تتصدرها نساء أو غير منشورة بشكل متواز بين الرجل والمرأة".
وحددت الخبيرة يسير أن وجود النساء في اللوائح لا يشمل كل الدوائر الانتخابية في البلاد، وأوضحت أن "النسبة مرتفعة لوجودهن في دوائر بيروت الثانية والبقاع الثانية التي وصلت إلى نسبة 27 بالمئة بينما وصلت في دوائر إلى 24 بالمئة مثل دائرة بيروت الأولى، وبقيت دوائر البقاع الثالثة وجبل لبنان الشمال الأولى والثانية الأقل تمثيلا للنساء، وهذه جميعها تتراوح نسبة النساء فيها ما بين 6 إلى 7 بالمئة".
وعن برامج النساء الانتخابية قالت: إذا توجهنا نحو المضمون لبرامجهن الانتخابية نجده متقدما وخصوصًا المواقف السياسية المرتبطة بالوضع الراهن والأمل بالتغيير بوجود نساء يقابله وجود رجال لديهم إيمان بمشاركة ووجود المرأة.