أضرار غسل محرك السيارة بالمياه ومشتقات البترول
من العادات السيئة وخاصة في المجتمع المصري، إصرار البعض على غسيل محرك السيارة ـ الموتور ـ بالماء بما يشكل أضرار خطيرة للمحرك وأجزائه والقطع الإلكترونية،ولاسيما السيارات الحديثة التي تعمل بالإلكترونيات.
أضرار بالجملة
يحدد الكثير من المختصين الأضرار التي تحلق بالسيارة من جراء غسل المحرك سواء بالماء أو بمشتقات البترول، ويؤكدون أن هذه الطريقة تسبب في مشكلات عدة لمحرك السيارة، خاصة في القطع الكهربائية الموجودة بالقرب من المحرك، ولاسيما الحساسات والكويلات.
ويسبب غسل محرك السيارة بالمياة عدة أضرار للأجزاء المعدنية للمحرك على رأسها الصدأ، الذي يؤدي الى تقصير عمرها الإفتراضي، أما الأضرار الناتجة عن غسل المحرك بالمواد المشتقة من البترول مثل الديزل والسولار، فيؤدي ذلك الى تيبيس السيور وتشققها وتشقيق خراطيم المياه ونفس الشئ مع الأسلاك الكهربائية، والقطع البلاستيكية اللينة في المحرك.
وحال تسرب السوائل المستعملة في الغسل الى علبة الفيوزات تتلف على الفور، بجانب تدمير الدينامو وكل الأجهزة الالكترونية في السيارة.
التنظيف بالهواء المضغوط
وينصح الخبراء بغسل المحرك عن طريق تنظيفه بالهواء المضغوط، ومسحه بقطعة قماش لإزالة باقي الأوساخ العالقة فوقه، بعدها يمكن إستعمال أحد المنظفات الخاصة بالمحرك وتلميعه، ويحذرون من نصائح البعض، الذي يقللون من مخاوف غسيل السيارات على الموديلات الحديثة المصممة لمقاومة لمقاومة العوامل الجوية وتعتبر عازلة للماء.
وتحظى المويلادت الحديثة بالفعل بالكثير من التحصينات، لكنها ليست معزولة بنسب كبيرة وليست مصممة لمقاومة المياه الكثيرة التي تدخل الى المحرك عبر الغسل، بل فقط لمقاومة قطرات الماء التي قد تتسرب عند حصول أمطار غزيرة، أو عند تسرب بعض القطرات بشكل بسيط ومفاجئ