مقدرش يعيش من غيرها.. شاب ينهي حياته بالشرقية حزنا على وفاة والدته
شهدت محافظة الشرقية، واقعة مأساوية بعد إنهاء شاب حياته بالقفز من أعلى كوبري المشاة بدائرة مركز بلبيس إثر اصابته بضائقة نفسية امتدت لنحو شهرين تقريبا حزنًا على فراق والدته فيما تحاول قوات الإنقاذ النهري انتشال جثة الشاب من المياه بعد ان جرفها التيار المائي.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد والي، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بقيام شاب عشرينى بالقاء نفسه من اعلي كوبري المشاة بمركز بلبيس، وعلي الفور انتقلت قوة من الحماية، وتبين أن هذا الشخص يدعي يدعى" اسلام" يبلغ من العمر28 عاما ومقيم بنطاق مركز بلبيس وأنه أقبل على إنهاء حياته لمروره بحالة نفسية صعبة، بعد وفاة والدته، ما دفعه لإلقاء نفسه في المياة من اعلي الكوبري.
وبحسب أقوال اسرته في المحضر، أفادوا انه يعاني من اضطرابات نفسية عقب وفاة والدته منذ شهرين تقريبا وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهة التحقيق لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الوقاية والمكافحة
ويعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.