رئيس التحرير
عصام كامل

المنيا تفرح بأحد الشعانين.. تيجان وصلبان من زعف النخيل والأطفال تتصدر المشهد| فيديو

المنيا تفرح بأحد
المنيا تفرح بأحد الشعانين

يحتفل أقباط محافظة المنيا، اليوم الاحد بـ “حد الشعانين”، كما يطلق عليه بالكنيسة المصرية، حيث شهدت المحافظة إقبال الأقباط على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة.

ذكرى دخول السيد المسيح

ويعد أحد الزعف هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس منتصرا واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون وأغصان النخل احتفالا بقدومه إلى المدينة، وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار جميع كنائس المنيا.

وفى هذا الإطار يقول « ابرام وجدي»، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم هواية تضفير الزعف منذ الصغر فى عمر 10 عام، من عائلته التى اشتهرت بتضفير زعف النخيل للمشاركة فى تلك المناسبة.

الصليب والجمل

واضاف وجدي في حديثه لـ" فيتو، إنه تعلم التضفير لأغصان النخيل وفى كل عام كان يتعلم شكل جديد من أشكال الزعف، حيث لديه أشكال من التاج بأحجام مختلفة، والصليب والجمل وهو شكل جديد ابتكره من زعف النخيل.

توارثت تلك الهواية أبا عن جد


وفى سياق متصل، يقول مينا نسيم، أحد بائعى الزعف، إنه تعلم تضفير الزعف من عائلتة، التى توارثت تلك الهواية أبا عن جد، قام بتضفير اشكال رائعة من الزعف بمساعدة اشقاؤه، وقاموا بصنع اشكال الصليب السنبلة المزين بالورود والزعف الذى يحمل بداخلة " قربان"،و كذلك سنابل القمح وشكل الشمعة الخضراء.

احتفال الأقباط بقرية البياضية

وعلى جانب آخر، رصد عدسة «فيتو»، إحتفال الأقباط بقرية البياضية بمركز ملوي إمام كنيستي مارجرجس وكنيسة العذراء مريم، حيث اصطف المئات من أبناء القرية امام الكنائس حملين زعف النخيل الذي اعتادوا تشكيلة بأنواع مختلفة بشكل جمالي.. وقد شهد الاحتفال باحد الشعانين اقبال الاطفال والسيدات على المشاركة في الاحتفال أمام كنائس القرية.

وشهد الاحتفال باحد الشعانين قيام الاباء الكهنة بالقرية برش المياة مصلي عليهم بعد نهاية الصلاة علي المصطفين امام الكنائس في مشهد حضاري رائع.
 

الجريدة الرسمية