حبس عاطل لقيامه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل فيلا بالتجمع
قررت نيابة القاهرة الجديدة حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بـ سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية من داخل فيلا بأسلوب التسلق بمنطقة التجمع الأول، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على نشاط المتهمين.
وكان قسم شرطة التجمع الأول تلقى بلاغا من أحد المواطنين، مقيم بدائرة القسم باكتشافه سرقة مشغولات ذهبية ومبلغ مالى ومتعلقات شخصية من داخل الفيلا سكنه.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة أجا بالدقهلية.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبحوزته (طبنجة صوت)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب "التسلق".
وتم بإرشاده ضبط (كافة المسروقات المستولى عليها – مبلغ مالى من متحصلات الواقعة )، وأقر بإنفاقه جزء من المبلغ المالى المستولى عليه على متطلباته الشخصية، وبإستدعاء المجنى عليه تعرف على المضبوطات واتهمه بالسرقة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.