رئيس التحرير
عصام كامل

مبروك عطية يعلق على واقعة منع بيع الطعام بنهار رمضان لغير المسلمين.. ويكشف حكم الشرع

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

كشف الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، حُكمَ الشرع في منع بيع الطعام في نهار رمضان لغير المسلمين.
 

كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم

وقال "عطية" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر 2": إن هناك بعض الناس لا يفهمون كتاب الله الكريم وسُنة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح وطرق التعامل مع غير المسلمين التي أوصى بها.
 

حكم إفطار غير المسلم بنهار رمضان

وأضاف أن المسلم الذي يُخلص في خدمة غير المسلمين بعمله أثناء نهار رمضان ويقدِّم لهم الطعام والشراب له ثواب على ذلك، وحرام شرعًا أن يتم منع بيع الطعام في نهار رمضان لغير المسلمين.

 

رخصة إفطار رمضان

ولفت إلى أن المريض والمسافر وصاحب الأعمال الشاقة والحامل والمرضعة لهم رخصة الإفطار في شهر رمضان.
 

اختلاف الأديان

وتابع: اختلاف الأديان والملل والمذاهب مرجعه إلى مشيئة الله، ولو شاء لجعل الناس كلها أمة مسلمة، مسترشدًا بقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.

إثارة القلق والاضطراب

ولفت: "أنا ملاحظ إن فيه حملة مدروسة دراسة خايبة زي صاحبها لإثارة القلق والاضطراب في البلاد، وفيه ناس مش عايزة تهدأ لأنها لا بتفهم كتاب ولا سُنة".

عبَّر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن شعوره بالمرارة لما وصفه بسقطة "المصري اليوم"، التي نشرت خبرًا عن فتوى "شاذة" بحُكم بيع الطعام لغير المسلمين في نهار رمضان، ثم اعتذرت عن هذه السقطة، ليوضح ساويرس أنه ليس له علاقة بالصحيفة منذ سنوات، وأن اعتذار الصحيفة عن هذه "السقطة" غير مقبول.

 

اعتذار غير مقبول

وكتب ساويرس تغريدة على تويتر: "اعتذار غير مقبول وسقطة صحفيةً مريرة مع العلم أني تخارجت من هذه الصحيفة وليس لدي أى علاقة بها منذ سنوات".

جاء ذلك ردًّا على هاني راجي، استشاري القلب، الذي قال عن اعتذار الصحيفة عن نشرها الفتوى الشاذة: "اعتذار مقبول وأنا مزعلتش من المصري اليوم! ممكن أزعل من صاحب الفتوى (برضه ما زعلتش)، وأرجو ضروري عدم عقاب المحرر من فضلكم، عايزين حرية صحافة!".

 

الاعتذار والفتوى الشاذة

وكانت صحيفة "المصري اليوم" اعتذرت عن الفتوى الشاذة التي نشرتها في صدر صفحتها الأولى، وقالت في بيان نشرته عبر موقع الصحيفة الرسمية: "ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة "المصري اليوم" مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم -في تجاوز وخطأ واضح- دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة "الكفر" على مَن هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت "المصري اليوم" طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها".

الجريدة الرسمية