مبروك عطية: صلاة التراويح تفضل بالمنازل.. وهذه نصيحتي لختم القراَن في رمضان
قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي: صلاة التراويح سنة، وقانون صلاة السنة أنه في البيت أفضل من المسجد أو الجامع.
صلاة التراويح
وتابع خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "ام بي سي مصر":"النبي محمد صلى الله عليه وسلم أدى صلاة التراويح في المسجد 3 أيام وعندما كثروا اداها في المنزل، وقال خشيت أن تكتب عليكم".
موقف سيدنا عمر بن الخطاب
وأضاف:"سيدنا عمر بن الخطاب في صلاة التراويح جمع الناس على قارئ واحد بدلا من أن يكون كل جماعة إمامهم إمام، ولكن صلاة التراويح في الأصل سنة".
خاتمة القراَن في رمضان
وأوضح:"يجوز صلاة التراويح كلها وفي كل ركعة بسورة الإخلاص، ومفيش حاجة في العلم تقول إن خاتمة القراَن واجبة في الصلاة أو التلاوة، وربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قال:" فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن".
وأكمل:"نصيحي لكل مسلم أن يقرأ صفحة أو صفحة ونصف في شهر رمضان، ومفيش مخلوق عالم قالي يتختم القرآن في رمضان لا في التلاوة أو الصلاة".
رأي الأزهر في صلاة التراويح
كان الشيخ عبدالله على نوح، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد أن صلاة التراويح سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء في رمضان.
وأشار إلى أنه ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم- خرج ذات ليلة إلى المسجد، فصلى وصلى أناس من خلفه، فلما كانت الليلة التى بعدها اجتمعوا وصلوا ثم لما جاءت التى بعد ذلك لم يخرج عليهم النبي وحينما أصبح - صلى الله عليه وسلم- وعندما سؤل عن سبب عدم خروجه قال لهم “إني رأيت ما صنعتم فلح أخرج إليكم” مخافة أن تفرض عليكم.
وأضاف “عبدالله” أن هذا الحديث دل على أن صلاة التروايح سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ويجوز للإنسان أن يصليها ثماني ركعات كما فعل النبي، ويضاف إليها ثلاث ركعات وتر فتصير إحدى عشر ركعة.
