حقيقة ارتفاع أسعار الأدوية 50% | فيديو
أكد الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أنه لا صحة لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 50%، مؤكدا: " الخبر غير صحيح وعار تماما من الصحة".
وقال فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"،: " تلقينا بلاغا بارتفاع أسعار الأدوية وتم التحقيق فيه ولم يزيد سعر أى مستحضر حتى الآن".
وأضاف: " عقدنا اجتماعا لبحث تقليل التكلفة للهروب من زيادة أسعار الأدوية، وهناك قرار وزاري أنه فى حال تحريك سعر أى مستحضر طبي، فيجب أن يتم بعد 8 أشهر، من قرار تحريك السعر لأنه يكون على المنتج الجديد".
وتابع: " أنه منذ 21 مارس الماضي لم يتم زيادة سعر أى نوع من الأدوية حتى الآن واطمأن المستهلك بأن شركات الأدوية متماسكة".
اختفاء أصناف دوائية
بحسب تقديرات لبعض العاملين في مجال الأدوية، تشهد الأسواق المصرية اختفاء بعض الأصناف الدوائية بداية من مذيبات التجلط وأدوية الشلل الرعاش، وأدوية الضغط، والسكر، وقطرات ومراهم العين، والجهاز الهضمي، وأدوية جراحات القلب المفتوح، وأدوية علاج أمراض الجهاز التنفسي، والصرع، والأورام، والسيولة.
خلال رصد هذه الأزمة، لا يمكن إغفال ارتفاع تكلفة إنتاج الأدوية، لكن بحسب نواب ارتفاع التكلفة ليس مبررا للشركات والمصانع لتعطيش الأسواق أو التوقف عن الإنتاج، كما لا يمكن التسامح مع عدم وجود رقابة كافية واتخاذ إجراءات مناسبة ضد محاولات البعض خلق سوق سوداء أو البيع بأسعار تختلف عن الأسعار الموجودة على الأغلفة.
رد البرلمان
مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب، والتي تقدمت بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي القائم بأعمال وزير الصحة، تؤكد بالفعل أن هناك نقص لبعض الأدوية في المستشفيات والصيدليات.
تضيف النائبة: يعيش المواطنون المصريون في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية عدة مخاطر نتيجة التضخم وارتفاع أسعار السلع، لكن تلك المخاطر لا يقارن بخطورة امتداد ذلك لسوق الدواء داخل مصر، وتابعت: هناك انعكاسات لتكلفة استيراد الأدوية من الخارج أو المواد الخام اللازمة للتصنيع بسبب ارتفاع أسعار الدولار، لكن برغم قرارات هيئة الدواء المصرية في الشهور الأخيرة بزيادة أسعار بعض أصناف الدواء، وإعادة النظر في الأسعار كل 6 أشهر، لا ينعكس ذلك على ظاهرة اختفاء أو نقص الأدوية.