وزير الجيش الإسرائيلي: يمكننا مواصلة ضرب أهداف إيرانية في سوريا
صرح وزير الجيش الإٍسرائيلي بيني جانتس الإثنين، بأن الاستعدادات لعمل عسكري في إيران تشهد تسارعا، مؤكدًا أنه بإمكان بلاده مواصلة ضرب أهداف إيرانية في سوريا، رغم إدانة مقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية.
بوتشا
جاء تصريح جانتس ردًّا على سؤال عما إذا كانت إدانة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد لقتل مدنيين في بوتشا ستؤثر في التنسيق مع روسيا في سوريا، بحسب هيئة البث الإسرائيلي (مكان).
وتابع أن إسرائيل ستكون قادرة على فعل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها حتى بعد إدانة روسيا بسبب ارتكاب جرائم حرب في بوتشا بأوكرانيا.
وتشن إسرائيل هجمات على أهداف إيرانية في سوريا لمنع الجمهورية الإيرانية من التموضع قرب الحدود الشمالية لإسرائيل أو نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان.
يشار إلى أن إسرائيل تخطر موسكو قبل شن هجمات في سوريا لمنع إصابة الجيش الروسي، القوة المهيمنة في سوريا.
وكان طلب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن من إسرائيل توسيع مساعداتها إلى أوكرانيا لا سيما العسكرية منها.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن قناة "N12" التلفزيونية بأن بلينكن أعرب أن بلاده ستكون سعيدة إن قامت إسرائيل بإرسال مساعدات عسكرية لدولة في أوروبا الشرقية، وكان الرد الإسرائيلي على الطلب بأن "هذا أمرًا ليس بسيطًا ولن يحدث مباشرة".
وكان الرئيس الأوكراني فولدومير زيلنسكي اتهم الغرب بوقت سابق بعدم تحليه بشجاعة المساعدة بالوقت التي تحارب فيه بلاده لصد القوات الروسية، موجهًا نداءًا غاضبًا للحصول على مقاتلات حربية ودبابات.
وانتقد زيلنسكي بشدة المماطلة الغربية بموضوع تسليم طائرات وأسلحة بالوقت الذي تقتل فيه الهجمات الروسية المواطنين.
ويشار إلى أن زيلنسكي طالب خلال كلمته أمام الكنيست اسرائيل بتقديم مساعدة عسكرية لبلاده، وتسليمهم منظومة قبة حديدية والتي تنتجها اسرائيل للتصدي للصواريخ الروسية.
السلاح
وكانت القوات الجوية الأوكرانية ناشدت الغربَ دعمها بالسلاح والطائرات المتقدمة.
وحذَّر الكولونيل يوري إجنات، المتحدث باسم القوات الجوية، من تصاعد القتال أكثر بعد، قائلًا في مقابلة مع "رويترز": "الوضع سيزداد سوءًا إذا لم نتلق قريبًا المساعَدة العسكرية التي يتحدث عنها العالم بأسره".