سنوات العار.. والدكتور المشبوه!
ثمانية سنوات كاملة من الردح بلا حياء، وشائعات من هنا وهناك وتحريض على الشغب وزرع الألغام لإثارة الفوضى في الشارع المصري من قبل الخونة والقتلة من جماعة الشر عبر قنواتهم الفضائية المشبوهة التى تم زرعها بالخارج ويقودها أناس لديهم تاريخ قذر، وأياديهم ملوثة بالدماء الذكية للشهداء الأبرار من المصريين الذين وقفوا بجانب الحق ورفضوا أن يقودهم الخونة، فانتفضوا فى ثورة عارمة ليطيحوا بهم من أماكنهم التى لا يتبوأها سوى الشرفاء، وهاهم مطاردون فى الخارج يحملون معهم حقائب الغدر والخداع والخيانة..
الدكتور المشبوه الذي يقود قناة مشبوهة لم يكن بعيدا عن الغدر والخداع، فقد سبق أن اعترف أمام الجميع عندما كان يعمل فى جريدة حزبية معارضة بتزييف الحقائق علانية دون حياء.. تاريخه مزيف ومآربه معروفة ودعم الخونة لقناته المشبوهة يدركها المصريون ويعرفون نواياهم من الشائعات والتحريض.. كل يوم نرى وجوها عكرة مزيفة تخرج علينا بأكاذيب من كل شكل ولون، وتدعى حرصها على الدولة المصرية والمصريين، رغم أن الجميع يدرك مدى الكراهية التي يحملونها..
مصر تخلصت من الخونة واستعادت بريقها ووضعها محليا وعالميا، وذلك من خلال القيادة السياسية التى تعهدت بالمسار الصحيح، وأيضا من خلال القوى الوطنية المخلصة والمصريين الشرفاء الذين تحملوا كل أنواع الصعاب من أجل بناء الجمهورية الجديدة..
العودة للوراء أصبحت مستحيلة لأننا عشنا سنة كاملة من الدمار عندما اعتلى حكم البلاد أحد عناصر جماعة الشر، وعودتهم مرة أخرى لتصدر المشهد أصبح من دروب الخيال؛ لأن هناك إصرار لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم، ولن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن.. نحن أمام جماعة لا تريد الخير للدولة المصرية، وكل إنجاز يتحقق تشكك فيه، وسخرت أبواقهم للنيل من الاستقرار الذي ينعم به المصريين.. على العموم نحن أمام مخطط عدائى من قبل زعماء الشر، ولكن يقظة المصريين بمنزلة سد منيع أمام كل من تسول له نفسه النيل من الوطن والمصريين.