قبل 3 أيام من مباراة السنغال جولة داخل ستاد القاهرة| فيديو

لا صوت يعلو في الشارع المصري فوق صوت مباراة مصر والسنغال المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل، على ملعب استاد القاهرة ضمن الجولة الحاسمة من تصفيات نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وترصد فيتو من خلال بث مباشر من داخل استاد القاهرة  التجهيزات والاستعدادات لاستضافة المباراة، حيث يظهر استاد القاهرة في أبهى صورة استعدادا للمباراة المرتقبة، وسط توقعات بأن تظهر مدرجات الاستاد كاملة العدد في مباراة يوم الجمعة بعد نفاذ التذاكر قبل 3 أيام من المباراة.

استاد القاهرة

استاد القاهرة أو "ملعب الرعب" كما لقبته الفرق المنافسة للأندية والمنتخبات المصري، كان وسيظل أيقونة الرياضة المصرية بعدما افتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في العام 1960 في الذكرى الثامنة لثورة يوليو 1952 تحت سمى “استاد ناصر الدولي”. 

وكان وقتها الملعب الأضخم في المنطقة والقارة بأكملها، ليسجل منذ هذا التوقيت تاريخا جديدا في أرض ملعب ناصر الدولي، كتبه لاعبون روضوا الساحرة المستديرة على أرضية الميدان الذي يحتفظ في أسفله بقصص كثيرة.

استاد القاهرة بني على بعد 20 كيلومترا من وسط العاصمة وكان إحدى المنشآت التي ظهرت بعدها مدينة ناصر الرياضية التي امتدت وتوسعت خلال العقود التالية، ليصبح مدينة رياضية متكاملة يضم استاد كرة قدم وملاعب تدريب فرعية ومجمع صالات مغطاة لرياضات الكرة الطائرة واليد والسلة ومجمع حمامات سباحة واستاد دراجات واستاد فروسية.

كأس الأمم الأفريقية 

استاد القاهرة هو جزء هام من ذاكرة مصر الرياضية، خاصة إنه أول قرية أوليمبية متكاملة تعرفها قارة أفريقيا والشرق الأوسط تضم ملاعب كرة قدم وحمامات سباحة وملاعب ومراكز تدريب لألعاب أخرى، وسجل الملعب أرقام قياسية عديدة على المستوى الإقليمي والعالمي أولها عدد الحضور في مباريات كرة القدم حيث سجل الملعب أكبر حضور جماهيري مرتين الأولى في مباراة الإسماعيلي والإنجلبير في نهائي بطولة أفريقيا للأندية عام 1969 بقرابة 100 ألف متفرج. 

والثانية في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1986 بين مصر والكاميرون حيث اتسع الاستاد لقرابة 120 ألف متفرج، بينما يقول البعض أن مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2009 شهدت أكثر من 100 ألف متفرج بعد أن خفضت سعة الاستاد لـ74 ألف متفرج عقب تركيب المقاعد فيه خلال عملية التطوير التى شملت الملاعب المصرية قبل تنظيم أمم أفريقيا 2006.

مجمع الصالات المغطاة

كما سجلت الصالة رقم 1 في مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة أكبر حضور جماهيري في مباريات كأس العالم للشباب لكرة اليد، حيث حضر المباراة النهائية للبطولة التي نظمتها مصر عام 1993 قرابة 34 ألف نسمة في سابقة لم تحدث وقتها في العالم.

خضع استاد القاهرة الرياضي لتجديدات كبرى في عامي 2004 و2008، وكان من أبرز البطولات التي استضافها في العقدين الماضيين، كأس الأمم الأفريقية 2006 و2018، وبطولة كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم عام 1997 وبطولة كأس العالم للشباب عام 2009، وكأس الأمم الأفريقية 2019 للكبار، وكأس الأمم الأفريقية للشباب المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، وبطولة العالم الأخيرة لكرة اليد.