رئيس التحرير
عصام كامل

قطاع النفط الروسي بدأ في إعادة توجيه إمداداته من الغرب إلى الشرق

الغاز الروسي
الغاز الروسي

أعلنت الحكومة الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، أن  قطاع النفط الروسي بدأ في إعادة توجيه إمدادات النفط من الغرب إلى الشرق، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وأضافت الحكومة الروسية في بيانها أن أسعار النفط قد تقفز إلى ما بين 300-500 دولار للبرميل إذا حظرت أوروبا النفط الروسي، مؤكدة أنه على الرغم من ضغط العقوبات يتواصل إنتاج الغاز والنفط في روسيا على نحو كامل.
ووجه الكرملين الروسي تحذيرات،  اليوم، إلى الدول الأوروبية، من تداعيات فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على استيراد النفط من موسكو، زاعما  أن ذلك سيضرب الجميع ويؤثر على ميزان الطاقة الأوروبي، وذلك على حد وصفه.

الكرملين الروسي

وذكر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم، "أنه يتم حاليا مناقشة موضوع حظر النفط الروسي بشكل نشط، وهذا الموضوع معقد للغاية، لأن مثل هذا الحظر سيؤثر بشكل خطير على أسواق النفط العالمية بشكل عام، وسيؤثر بشكل خطير وسلبي على ميزان الطاقة في أوروبا"، وذلك على حد زعمه.

وتباع بيسكوف تصريحاته إن تداعيات فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي ستكون على الدول الأوروبية أكبر من الولايات المتحدة، كون الأخيرة منتجة للنفط".
وارتفعت أسعار النفط دولارين اليوم الاثنين مع صمود القوات الأوكرانية في مواجهة الهجمات الروسية العنيفة، في الوقت الذي قال فيه منتجون رئيسيون للنفط إنهم يواجهون صعوبة في إنتاج حصصهم المقررة بموجب اتفاقية خاصة بالإمدادات.

أسعار النفط

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.96 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 109.89 دولار للبرميل  لتزيد من ارتفاعها 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار أو 2 بالمئة إلى 106.79 دولار لتواصل ارتفاعها 1.7 بالمئة يوم الجمعة الماضي.

تعويض الإنتاج الروسي

وارتفعت الأسعار بعد أن قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الإنتاج الروسي من النفط الذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.

وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة ”لا تزال السوق قلقة بشأن اضطرابات الإمدادات حيث تشير البيانات إلى أنها تؤثر بالفعل“.

الجريدة الرسمية