رئيس التحرير
عصام كامل

أطفال يدفعون ثمن طمع اللصوص..ربة منزل تقتل طفلة لسرقة قرطها الذهبي..وسائق يمزق جسد طفل يقود توك توك

قاتلت طفلة القطار
قاتلت طفلة القطار

"القتل لأتفه الأسباب".. والأطفال يدفعون ثمن طمع اللصوص، حكايات سجلتها دفاتر الأحوال بأقسام الشرطة عن أطفال راحوا ضحية طمع بعض اللصوص من أصدقاء الأسر والأقارب والجيران، طمعا في حفنة من الأموال.

داخل قطار “ القاهرة - الإسكندرية ”  تم العثور على حقيبة بداخلها جثة طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات، وبإجراء الفحص وجمع المعلومات والتحريات تم التوصل إلى أن طفلة متغيبة من أسرتها منذ عدة أيام بمحافظة المنيا.

مباحث شرطة السكك الحديدية بالجيزة نسقت مع قطاع الأمن العام ومباحث المنيا واستطاعت التوصل إلي أسرة طفلة تتشابه أوصاف اختفائها مع أوصاف الجثة التى عثر عليها ليكتشفوا بأنها ابنتهم المفقودة.

رحلة البحث عن الحقيقة لم تنته وبدأ فصل جديد فى البحث عن القاتل ولماذا ارتكب الجريمة بهذا الشكل ووضع الجثة داخل حقيقة وتركها فى قطار.

تحقيقات موسعة وسماع اقوال الشهود العيان ورفع البصمات وتتبع خط سير المجنى عليه والتحريات قادت فى النهاية إلى سيدة تقيم بجوار أسرة الطفلة المجنى عليها.

سرقة قرطها الذهبى 

وأكدت التحريات صحة المعلومات وبتقنين الإجراءات وضبطها، حاولت الإنكار فى بداية الأمر وزعمت بانها مثل ابنتها ولم ترتكب مثل هذه الجريمة، وبتضييق الخناق والمناقشة اعترفت المتهمة عن جريمتها.

اعترافاتها كانت صادمة لمحققى المباحث والنيابة عن طريقة تنفيذ خطة خطف الطفلة وقتلها مرورا لوضع جثتها داخل قطار دون أن يشعر بها أحد.

وقالت المتهمة بأنها استدرجت المجنى عليها إلى مسكنها المواجه لمنزل أسرة المجنى عليها بقصد الاستيلاء على قرطها الذهبى، وقامت على الفور بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة. 

وعقب ذلك قامت بنزع القرط الذهبى ووضعت الجثة داخل جوال بلاستيك وتركت المجنى عليها بمسكنها، وتوجهت لمدينة بنى مزار، وتصرفت فى القرط الذهبى بالبيع لأحد محال المصوغات.

واستطردت المتهمة: وعقب عودتها لمسكنها قامت بوضع الجوال وبداخله الجثة داخل حقيبة بلاستيكية كبيرة الحجم ووضعت الجثة بداخلها وتوجهت لمحطة قطار بنى مزار، واستقلت القطار  ولدى وصول القطار لمحطة الجيزة تركتها بداخل القطار وغادرته وتوجهت إلى محل إقامتها.


وارشدت المتهمة عن مالك محل مصوغات  - مقيم بدائرة المركز "سيىء النية"، وأرشد عن القرط الذهبى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وجار العرض على النيابة العامة التى أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.

سرقة توك توك

الواقعة الثانية دارت أحداثها فى مركز الحسينية  وفيها أقدم سائق على تمزيق جسد طفل بطعنات متفرقة  لسرقة مركبة توك توك يقودها.

البداية كانت بتلقى مركز شرطة الحسينية، إخطارًا من المستشفي  المركزى بوصول محمد ع ح جثة هامدة إثر إصابته بطعنات نافذة بالصدر والبطن.

وتوصلت التحريات إلى  قيام كل من "حنفى ا ح"  35 عاما سائق وإبراهيم  م م  " 32 سائق و"سعد ال م  44 عاما موظف و"رائد ع ع" 38 عاما سائق  و "محمد ع ع" 43 عاما تاجر سيارات بارتكاب الواقعة إثر مرور المتهم الأول بضائقة مالية فعقد العزم على سرقة إحدى الدراجات النارية من قائدها واستدرج المجنى عليه الذى لم يكمل الثامنة عشر من عمره لتوصيله إلى أحد الأماكن وفى الطريق قام بطعنه عدة طعنات بالصدر والبطن وسرقة التوك توك منه وقام ببيعه لباقي المتهمين من الثانى الي الخامس.


تم القبض على المتهمين وأرشدوا عن المضبوطات تم تحرير محضر بالواقعة، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة تم إحالة المتهمين من قبل النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت حكمها باحال المتهم الرئيسى الى فضيله المفتى لإبداء الرأي بشان إعدامه  وحددت المحكمة جلسة 19 أبريل للنطق بالحكم وأجلت المحكمة الحكم على باقي المتهمين الأربعة لذات اليوم.

سرقة دراجة نارية 

الواقعة الثالثة دارت أحداثها فى مدينة بنها بإطلاق عاطلين النيران على أب وطفله  كانا يقودان دراجة نارية لمحاولة سرقته، واستقرت الطلقة النارية فى جسد الطفل وسقط غارقا فى دمائه.

كان قسم شرطة بنها تلقى بلاغا بالعثور على جسده طفل لم يتجاوز 9 سنوات من عمره وبها طلق نارى واحتفاء دراجة نارية يقودها وتوصلت جهود فريق البحث عن تحديد هوية مرتكبى الواقعة وضبطهما.

واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة بقصد السرقة وأمرت النيابة بحبس المتهمين وإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية.

وقضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، بالإعدام شنقا للمتهمين بعد ورود رد مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وكان المتهمان، أوقفا والد المجني عليه لسرقة دراجته النارية فـرفض وحاول الهرب فأطلقوا الرصاص عليه، فاستقر عيار ناري في جسد طفله الذي كان يستقل الدراجة خلفه.

الجريدة الرسمية