اعترافات مثيرة لفتاة ليل متهمة بقتل فرد أمن بعد قضاء ليلة حمراء بالإسكندرية
أدلت فتاة ليل متهمة بقتل فرد أمن بإحدى الشركات الخاصة داخل شقته بمنطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث الإسكندرية.
وقالت المتهمة: إنها تعرفت على المجنى عليه منذ عدة أشهر وكانت تتردد عليه بشقته لممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية.
ليلة حمراء تنتهي بجريمة قتل
وأضافت المتهمة، أنها فى الفترة الأخيرة تمر بضائقة مالية فخططت لسرقة أحد عملائها، وفى ليلة الواقعة اتصل عليها المجنى عليه، وأخبرها أن زوجته تركت المنزل وذهبت إلى منزل أهلها لحضور حفل زفاف، وأنه طلب منها الحضور إلى شقته لقضاء ليلة حمراء.
وتابعت المتهمة: إنها وضعت مقصا حديديا داخل حقيبتها وتوجهت إلى شقة المجنى عليه، وعقب الانتهاء من الليلة الحمراء غافلت المجنى عليه وأخرجت المقص الحديدى من حقيبتها وأخفته خلفها وعقب إعطائه لها ظهره قامت بتسديد له 3 طعنات بالرقبة فسقط على الأرض مفارقا للحياة وسط بركة من الدماء.
وأشارت المتهمة، إلى أنها استولت على شاشة تليفزيون ومبلغ مالى وهاتف محمول وحقيبة يدوية صغيرة الحجم خاصة بزوجة المجنى عليه بداخلها بعض البطاقات وبطاقة بنكية، وفرت هاربة.
مقتل فرد أمن بالإسكندرية
وكان قسم شرطة ثالث المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية تلقى بلاغا من ربة منزل- مقيمة بدائرة القسم باكتشافها وفاة زوجها فرد أمن بإحدى الشركات الخاصة داخل الشقة سكنهما وبه 3 طعنات بالرقبة وقالت زوجته أنها كانت متواجدة طرف أهلها لحضور حفل زفاف، ولدى عودتها اكتشفت سرقة شاشة التليفزيون وبعض المتعلقات.
وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية عن أن وراء إرتكاب الواقعة إحدى السيدات - مقيمة بمحافظة الإسكندرية.
فتاة ليل وراء الجريمة
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وتمكن رجال المباحث من ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأكدت تعرفها على المجنى عليه مُنذ عدة أشهر واصطحبها المجنى عليه والتوجه لشقته وعقدها العزم على سرقة شقة المجنى عليه بأسلوب "المغافلة" وقيامها بإحضار مقص حديدى وتعدت به عليه فأحدثت إصابته التى أودت بحياته.
وأضافت انها استولت على (شاشة تليفزيون – مبلغ مالى - هاتف محمول وحقيبة يدوية صغيرة الحجم خاصة بزوجة المجنى عليه بداخلها بعض البطاقات وبطاقة بنكية)، وأرشدت عن المسروقات بمحل إقامتها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجاني فى مكان ما لفترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.