ليلة حمراء تنتهي بجريمة قتل.. تفاصيل صادمة في واقعة استدراج سيدة لشاب بالإسكندرية
ألقى قطاع الأمن العام، القبض على سيدة قتلت عاملًا لسرقة مسكنه بعد استدراجه بحجة قضاء ليلة حمراء بالإسكندرية.
وكان قسم شرطة ثالث المنتزه بمديرية أمن الإسكندرية تلقى بلاغا من ربة منزل - مقيمة بدائرة القسم باكتشافها وفاة زوجها فرد أمن بإحدى الشركات الخاصة داخل الشقة سكنهما وبه 3 طعنات بالرقبة وقالت زوجته أنها كانت متواجدة طرف أهلها لحضور حفل زفاف، ولدى عودتها اكتشفت سرقة شاشة التليفزيون وبعض المتعلقات.
وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية عن أن وراء إرتكاب الواقعة إحدى السيدات - مقيمة بمحافظة الإسكندرية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأكدت تعرفها على المجنى عليه مُنذ عدة أشهر واصطحبها المجنى عليه والتوجه لشقته وعقدها العزم على سرقة شقة المجنى عليه بأسلوب "المغافلة" وقيامها بإحضار مقص حديدى وتعدت به عليه فأحدثت إصابته التى أودت بحياته وإستيلائها على (شاشة تليفزيون – مبلغ مالى - هاتف محمول وحقيبة يدوية صغيرة الحجم خاصة بزوجة المجنى عليه بداخلها بعض البطاقات وبطاقة بنكية).
وأرشدت عن المسروقات بمحل إقامته وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
القتل العمد
والقتل العمد يتحقق فيه فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، و الترصد -هو تربص الجاني فى مكان ما لفترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.