كيف تشخص السلفية الحسد وأعراضه على الجسد والروح ؟
تؤمن السلفية بالحسد، ولديها شروحات وتعريفات لكيفية مواجهة شروره، وتكشف لأنصارها كيفية المواجهة بداية من تشخيص الإصابة وحتى اتباع العلاج اللازم.
علامات الإصابة بالحسد عند السلفية
ومن علامات الإصابة بالعين حسب شروحات القطب السلفي ابن باز: الأعراض إن لم تكن مرضا عضويا فإنها تكون غالبا على هيئة صداع متنقل صفرة في الوجه كثرة تعرق وتبول، وضعف شهية وتنميل أو حرارة أو برودة في الأطراف وخفقان في القلب وألم يتنقل أسفل الظهر والكتفين.
أضاف: من اعراضها أيضا الحزن وضيق الصدر والأرق في الليل والانفعالات الشديدة من خوف غير طبيعي وكثرة تجشؤ وتثاؤب وتنهد وانعزال وحب للوحدة وخمول وكسل وميل إلى النوم.
اختتم: تفرز مشاكل صحية بلا سبب طبي معروف، وقد توجد هذه العلامات أو بعضها حسب قوة العين وكثرة العائنين، على حد قوله.
والحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط.
عن السلفية وتاريخها
والسلفية هي اسم لمنهجٍ يدعو إلى فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة والأخذ بنهج وعمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وتابعي التابعين، باعتباره يمثل نهج الإسلام، والتمسك بأخذ الأحكام من كتاب الله، ومما صح من أحاديث النبي.
وتتمسك السلفية بالنقل الكامل لكل ما كان يدور في عصر الصحابة، ولا تخرج عنه قيد أنملة، وتقوم في جوهرها على التزام منهج القدامى في فهم النصوص الشرعية، وتعتبرهم وحدهم المرجع الجامع، الذي يجتمع عليه السلفيون، وبهذا يلتزمون أيضا بكل ما تعنيه السلفية في اللغة، من حيث الرجوع للسابقين زمنيًا في كل شيء.
وبرزت السلفية بهذا المصطلح على يد الإمام ابن تيمية في القرن الثامن الهجري، ثم جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقام بإحياء الفكرة من جديد بمنطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري، وانتشرت منها إلى المنطقة العربية والإسلامية، ومن أهم أعلامها، عبد العزيز بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني، ومحمد بن صالح بن عثيمين، وصالح الفوزان.